المرأة

آية حمدى : العنف الرقمي سلاح قاتل يدفع للانتحار.. وبسنت خالد نموذجًا

كتبت : ميادة فايق 

 

كشفت المحامية آية حمدي، عن الأبعاد الخفية للعنف ضد المرأة، مؤكدة أن تأثيره يتجاوز الكدمات الجسدية ليخلف “وجعًا شديدًا في الروح، وفي الذاكرة، وفي نظرة المرأة لنفسها”.

وشددت “حمدي” ، على أن الكثير من النساء “يُحاربن وحدهن في مجتمع لا يريد أن يقبلهن أو يسمع أنينهن ووجعهن”، مشيرة إلى أن هناك مؤسسات تقف كـ”حضن وسند وصوت” لكل ناجية.

ونصحت الناجيات بأن الخطوة الأولى تكمن في “استغلال المساحات التي تتيحها مؤسسات المجتمع المدني والنسوية لدعم النساء في الوصول إلى مرفق العدالة”، مؤكدة على دور المؤسسات في مساعدة النساء على تقديم البلاغات لمباحث الإنترنت لتتبع المبتزين.

وكشفت عن أن الفتيات المراهقات هن الأكثر عرضة للابتزاز الإلكتروني، لكنها نبهت إلى أن النساء المتزوجات يتعرضن أيضًا لأنماط مختلفة من هذا العنف، حيث يقوم بعض الأزواج بتصوير زوجاتهم وابتزازهن أو تسريب الفيديوهات في حال طلب الانفصال، مؤكدة أن المؤسسات لا تملك إحصاءات دقيقة، لكن من خلال رصد الحالات، تلاحظ أن حالات العنف المسجلة رسميًا تبدو أعلى في وجه بحري، حيث تتمتع النساء بتمكين اجتماعي وثقافي واقتصادي أكبر يسهل عليهن التبليغ، وفي المقابل، يواجهن في الصعيد والأرياف “وصمة اجتماعية وعادات وتقاليد تجعل الإبلاغ صعبًا للغاية”.

 

زر الذهاب إلى الأعلى