Site icon بوابة العمال

وزير قطاع الأعمال في حوار مفتوح مع ممثلي العمال .. استماع للمقترحات وتوجيه بدراستها

 

محمد شيمي: تطوير الشركات يبدأ من الإنسان.. والأصول ثروة قومية

تحسين بيئة العمل والتدريب المستمر.. ركيزتان في استراتيجية الإصلاح

رؤساء النقابات: اللقاء يعكس نهجًا جديدًا من الانفتاح والتقدير لدور العمال

 

كتبت ـ نجوي ابراهيم

في خطوة تعكس نهجًا جديدًا في التواصل مع ممثلي العمال، عقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، لقاءً موسعًا مع قيادات الاتحاد العام لنقابات عمال مصر بالشركات القابضة التابعة للوزارة، بحضور عبد المنعم الجمل رئيس الاتحاد، وعدد من رؤساء النقابات العامة.

ضم اللقاء كلًا من  عبد الفتاح إبراهيم  رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج ،  عماد حمدي  رئيس النقابة العامة للعاملين بالكيماويات،  وعبد الرحمن عبد الغني  رئيس النقابة العامة للعاملين بالصناعات الهندسية والمعدنية ، محسن آش الله  رئيس النقابة العامة للعاملين بالسياحة والفنادق  حيث جرى تبادل الرؤى حول قضايا العمال، ومستقبل الشركات التابعة، ودور العنصر البشري في مسيرة التطوير.

وأكد الوزير خلال اللقاء أن الوزارة تنطلق في خطتها الإصلاحية من رؤية متكاملة تضع الحفاظ على الأصول وتنميتها في صدارة الأولويات، إلى جانب السعي لتعظيم الإنتاجية وتحقيق الاستغلال الأمثل للإمكانات المتاحة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

وشدد “شيمي” على أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من الإنسان، منوهًا بأن تدريب العاملين، وتحسين بيئة العمل، والالتزام بمعايير السلامة المهنية، ليست فقط التزامات قانونية، بل مرتكزات أساسية لإنجاح عملية الإصلاح الشامل في الشركات القابضة.

وأضاف أن الوزارة تؤمن بأهمية الحوار المجتمعي والعمل التشاركي، معتبرًا أن اللقاءات الدورية مع النقابات العمالية ليست مجرد مناسبات، بل سياسة ثابتة تعكس قناعة بأن العمال شركاء في صياغة المستقبل.

وخلال اللقاء، استمع الوزير إلى عدد من المقترحات التي طرحها ممثلو النقابات، بشأن تحسين الأوضاع المهنية وتطوير بيئة العمل. ووجّه بدراسة هذه المقترحات في ضوء ما يحقق المصلحة العامة ويراعي مصالح العاملين.

من جهتهم، ثمّن رؤساء النقابات العامة روح الحوار والانفتاح التي طغت على اللقاء، مشيدين بحرص الوزير على اللقاء المباشر وسرعة الاستجابة، مؤكدين أن استمرار هذا النهج من التشاور سيعزز الاستقرار داخل مواقع الإنتاج، ويدعم الصناعة الوطنية ويعظم من الاستفادة من الطاقات البشرية.

Exit mobile version