أهم الأخبارعمال

نقابة البترول تجدد التفويض للرئيس السيسي لحماية الأمن المائي ومواجهة أزمة سد النهضة

 

كتبت ـ نجوي ابراهيم

أكد المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال استقباله يويري موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، في قصر الاتحادية، حملت رسائل واضحة وحاسمة برفض مصر الكامل للإجراءات الأحادية في حوض النيل الشرقي، والتأكيد على التمسك بالحقوق التاريخية لمصر في مياه النيل.

وأوضح صابر أن الرئيس شدد على أن مصر لا تعارض مشروعات التنمية لدول حوض النيل، ما دامت لا تؤثر على حصتها من المياه، لافتًا إلى أن ملف المياه أصبح أداة للضغط على مصر لتحقيق أهداف سياسية أخرى.

وأشار إلى أن الرئيس وجه رسالة قوية للشعب المصري بأن الدولة لن تسمح بالمساس بحقوق 105 ملايين مواطن، إلى جانب 10 ملايين مقيم على أرضها، مؤكداً أن وعي وصلابة المصريين هما الركيزة الأساسية لمواجهة أي تهديد.

وأضاف رئيس نقابة البترول أن عمال القطاع يجددون التفويض للرئيس السيسي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية الأمن القومي المائي، مع الثقة الكاملة في حكمة القيادة السياسية.

ولفت إلى أن أزمة سد النهضة ترتبط بمواقف مصر السياسية الداعمة للاستقرار في المنطقة، وحلول القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ووقف المجازر في غزة، وهو ما أثار ردود أفعال وضغوطاً من بعض القوى الدولية.

وأشار صابر إلى أن حصة مصر والسودان من مياه النيل لا تتجاوز 85 مليار متر مكعب من إجمالي 1600 مليار متر مكعب تسقط على حوض النيل، أي ما يعادل 4% فقط، ما يجعل الحفاظ على هذه الحصة مسألة حياة أو موت لمصر التي لا تمتلك موارد مائية أخرى.

وختم رئيس النقابة بالتأكيد على أن لقاء الرئيس السيسي بنظيره الأوغندي، وتوقيع اتفاقيات شراكة للتنمية، يعزز التعاون البنّاء مع دول الحوض في مجالات المياه والاستثمار والأمن الإقليمي، ويدعم التنمية المستدامة في إفريقيا باعتبارها بعدًا استراتيجيًا وركيزة أساسية للأمن القومي المصري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى