نقابة العاملين بالبريد تعقد دورة تدريبية بالإسكندرية لتعزيز الثقافة العمالية ومهارات العمل النقابي

كتبت ـ نجوي ابراهيم
نظمت النقابة العامة للعاملين بالبريد المصري برئاسة جاد محمد جاد دورة تدريبية لأعضاء اللجان النقابية بعنوان “الثقافة العمالية ومهارات العمل النقابي”، وذلك بمقر الاتحاد المحلي لعمال الإسكندرية، تحت إشراف أمانة المرأة بالنقابة برئاسة رشا عبد الفتاح.
البرنامج التدريبي، الذي شهد حضورًا لافتًا من عضوات أمانة المرأة ورؤساء وأعضاء اللجان النقابية، استهدف تعزيز الوعي النقابي وتأهيل الصف الثاني استعدادًا للاستحقاقات النقابية المقبلة، يأتي ذلك في إطار خطة النقابة لإعداد كوادر نقابية واعية وقادرة على تحمل المسؤولية.
وخلال كلمتها، أكدت رشا عبد الفتاح أن التدريب والتثقيف النقابي يمثلان حجر الزاوية في تطوير الأداء النقابي، مشيرة إلى أن تأهيل الكوادر يضمن استمرارية العمل النقابي بكفاءة وفاعلية.
وقدمت الشكر لرئيس النقابة العامة جاد محمد جاد على دعمه المستمر لبرامج التدريب وحرصه على إعداد كوادر نقابية قادرة على خدمة زملائهم والدفاع عن حقوقهم، داعية أعضاء اللجان النقابية إلى المواظبة على حضور البرامج والانخراط في المبادرات التي تعزز الثقافة العمالية.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور المدرب العمالي الدكتور محمود الديب من معهد التربية العمالية، ومحسن حمودة رئيس اللجنة النقابية بالإسكندرية وعضو النقابة العامة، وزكي خميس رئيس اللجنة النقابية ببرج العرب وعضو النقابة العامة، ونهرو عبد الرحمن رئيس الاتحاد المحلي لعمال الإسكندرية.
قدم الدكتور محمود الديب محاضرة تناولت تاريخ الحركة النقابية المصرية ونشأة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وأهمية الثقافة العمالية في دعم العمل النقابي.
كما شهدت الفعاليات حضورًا مفاجئًا لـاليماني جابر رئيس قطاع غرب الدلتا بهيئة البريد، الذي أجرى حوارًا مفتوحًا مع المشاركين تناول فيه جهود تطوير منظومة البريد وتذليل العقبات أمام العاملين، مؤكدًا على الدور الوطني الذي يضطلع به العاملون بالبريد في خدمة المواطنين.
واختتمت الفعاليات بمحاضرة متخصصة حول مهارات العمل النقابي، تلتها ورشة عمل تفاعلية لتبادل الخبرات وصقل المهارات، قبل عرض مخرجات الورش لضمان استفادة جميع المشاركين.
وأوصى الحاضرون بضرورة استمرار هذه الدورات على مستوى جميع فروع البريد المصري لما لها من أثر مباشر في رفع كفاءة العمل النقابي ودعم مسيرة الإنتاج الوطني.