الدولة

علي سيد: دعم الرئيس للبرامج الاجتماعية تُمثل طوق نجاة للطبقات الأكثر احتياجًا

قال علي سيد، مساعد أمين حزب حماة الوطن بمحافظة أسيوط، إن التوجيهات الصادرة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن زيادة الإنفاق العام على برامج الدعم الاجتماعي، وقطاعات التعليم والصحة، تمثل خطوة وطنية مدروسة تعكس رؤية استراتيجية للدولة المصرية، تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان الحماية للفئات الأولى بالرعاية.

أولوية المواطن في قلب قرارات الدولة

وأضاف أن هذه القرارات تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن القيادة السياسية تضع المواطن البسيط في صدارة الأولويات، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على مختلف المجتمعات، مشيرًا إلى أن هذه التوجيهات ليست مجرد استجابة ظرفية، بل سياسة ثابتة تنبع من رؤية واضحة لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وإنصافًا.

وأشار إلى أن برنامج “تكافل وكرامة”، الذي يحظى بدعم رئاسي مباشر، يُعد من أنجح نماذج الدعم النقدي في المنطقة، لما له من أثر إيجابي مباشر على ملايين الأسر، موضحًا أن زيادة المخصصات المالية لهذا البرنامج تُمثل طوق نجاة حقيقي للطبقات الأكثر احتياجًا.

التعليم والصحة.. طريقنا إلى المستقبل

وأوضح علي سيد أن التوسع في الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية يعكس فهمًا عميقًا لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وهو ما يضع الدولة على الطريق الصحيح نحو تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

وأكد أن محافظة أسيوط، والصعيد عمومًا، كانت في أمسّ الحاجة إلى مثل هذه القرارات التي تسعى لسد الفجوة في الخدمات، مشيرًا إلى أن مبادرات مثل “حياة كريمة” أسهمت بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة في القرى والمراكز المحرومة.

دعوة للتكاتف خلف القيادة

وفي ختام تصريحاته، شدد علي سيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتفًا شعبيًا ومؤسسيًا خلف القيادة السياسية، من أجل استكمال مسيرة التنمية والبناء، داعيًا الأحزاب والقوى الوطنية إلى لعب دورها بفعالية في توعية المواطنين وتعزيز الانتماء الوطني.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تقف على أعتاب مرحلة جديدة من النمو، وأن هذه التوجيهات تمثل الأساس المتين لبناء جمهورية جديدة قائمة على العدالة والكرامة الإنسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى