مصر حائط الصد المنيع.. دبلوماسية قوية لوقف العدوان
كتبت ـ نجوي ابراهيم
أكد المحاسب عباس صابر، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أن المقترح المصري بشأن الهدنة ووقف الحرب في قطاع غزة يمثل خطوة إيجابية ومهمة نحو وقف آلة العدوان التي تحصد أرواح الأبرياء الفلسطينيين، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ أشهر.
وشدد على أن هذا التحرك يجسد ثقل وقوة الدبلوماسية المصرية في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها.
وأوضح صابر أن المقترح المصري المتوازن يضمن حماية الشعب الفلسطيني وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق، مؤكدًا أن المماطلة الإسرائيلية في قبول المبادرة، رغم موافقة حركة حماس عليها، تضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته للتدخل العاجل لوقف النزاع وإنهاء العدوان.
وأشاد رئيس نقابة البترول بالنشاط الدبلوماسي المكثف الذي تقوده وزارة الخارجية المصرية برئاسة الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مؤكدًا أن هذا التحرك يعكس تمسك الدولة المصرية بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن سياسات الاحتلال القائمة على الاستيطان والتوسع تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي، وترفضها القوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف أن الجهود المصرية تتواصل لتفعيل الوساطة وتنفيذ بنود المقترح، بما يضمن سرعة وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى والرهائن، وهو ما يتوافق مع رؤية المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، ويعزز فرص إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة وإحياء مسار التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
واكد على أن مصر ستظل حائط الصد المنيع للدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وصوت العقل والضمير الإنساني في العالم، ورائدة الدبلوماسية في الشرق الأوسط، لتبعث برسالة واضحة بأن محاولات الاحتلال فرض سياسة الأمر الواقع مرفوضة ولن تمر دون مواجهة سياسية وقانونية حاسمة.