كتبت ـ نجوي ابراهيم
نظم المجلس القومي للمرأة لقاءً توعويًا لرفع وعي المجتمع الجامعي بدور المجلس في المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، بحضور الدكتورة ميادة عبد القادر عضوة المجلس ومقررة لجنة المحافظات، والدكتورة منى هجرس الأمين العام المساعد بالمجلس الأعلى للجامعات، وبمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس ومديري وحدات مناهضة العنف بالجامعات، وتمثيل طلابي من عدد من الجامعات المصرية.
أكدت الدكتورة ميادة عبد القادر أن المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية يعد أحد أكبر المشروعات التنموية الشاملة في تاريخ مصر، ويحظى بدعم سياسي غير مسبوق، مشددة على أهمية إشراك طلاب الجامعات في أنشطته المختلفة كاستثمار في وعي الشباب وتعزيز دورهم كشركاء في التنمية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة منى هجرس الدور المحوري للجامعات في دعم المشروع عبر المناهج والأنشطة الطلابية، وتفعيل وحدات مناهضة العنف ضد المرأة، والمشاركة في المبادرات الصحية والثقافية مثل “مودة” و”كن مستعدًا”، إضافة إلى تشجيع الأبحاث التطبيقية لتقديم حلول مبتكرة للتحديات المجتمعية.
وتضمن اللقاء عروضًا منسقة للمشروع حول تدخلات المجلس عبر برامجه المختلفة، ومنها مجموعات الادخار والإقراض الرقمي، جلسات الدوار، الإرشاد الأسري، المشاغل والوحدات الإنتاجية، بجانب جهود توفير بيئة جامعية آمنة للمرأة من خلال 46 وحدة لمناهضة العنف بالجامعات المصرية.
واختتم اللقاء بالاتفاق على وضع خطة عمل مشتركة بين المجلس والجامعات لتحقيق أهداف المشروع، والتقاط صورة جماعية للمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس مع الحضور.

