Site icon بوابة العمال

الشاعر مصطفى عمر شحاته يكتب: غزة طفلة مات ابوها

غزه دي تشبه لطفله
أهلها مصممين يجوزوها
امها في حالة حرجه ومات ابوها

ولما رفضت باستماته
قالوا يلا بلاش غتاته
دانتي اول واحده فيهم
لسه في زيك تلاته

الضمير في عليتها غايب
نفسهم يبقوا نسايب
مهما كان شعورها بردو
تنضرب لأجل الحبايب

هما عايزين يغصبوها
وهي مهما يضربوها
يعذبوها يجوعوها
مش هتترك بيت ابوها
هتقاوم وتعيش شريفه
حتى لو هيموتوها

على فكره غزه ليها اخوه
نفس اللغه ونفس الكلام
بس معندهمش نخوه
بيحلمو بزيف السلام
أمتنا دي محتاجه صحوه
في كل حاجه بشكل عام
نفسي افهم هما ليه
بيطاطو رأسهم زي النعام
فيها ايه لو متنا يعني
عشان قضيه رأي عام
قضية واحده بشكل فاضح
كل شىء باين وواضح
طفل مات من الجوع ياعالم
والكل شغل المراوح
طالما انا باكل وبشرب
مش مهم لعنوا طافح
هو انا هشيل همه يعني
مهو اللي جاي زي اللي رايح
زني يا طياره زني
كله بقا قاعد يغني
هما ماتو بالرصاص
واحنا عايشين بالتمني
هما ماتو من الجوع خلاص
امتى يا قلوبنا تحني
اليهودي مهما يوعد وعده زايف
من بداية الحكايه وكله شايف
كل مره بيجي يحلف
بعدها على طول بيخلف
وانت عارف أنه خايف
أنه هايف شغلاين شغل السلايف
اصلها خبتطني قاصده
اصلها زغرتلي مره وشغل هايف
المهم الوعد يخلص
والسبب طب مانت عارف
اليهودي مهما يوعد وعده زايف

الشاعر مصطفى عمر شحاته يكتب: غزة طفلة مات ابوها

Exit mobile version