اعلن ملاك جاردينيا هايتس أبو الهول – التجمع الخامس، عن قلقهم بشأن الخطر الداهم المتمثل في الانتشار الكثيف للكلاب الضالة داخل الشوارع ومحيط المساكن.
لقد أصبح أطفالنا ونساؤنا وكبار السن يعيشون يوميًا تحت تهديد حقيقي يصل إلى حد “الإرهاب” من تلك الحيوانات، وهو ما يهدد أمنهم وسلامتهم النفسية والجسدية، ويعرضهم لحوادث خطيرة لا يمكن التهاون معها.
ومما يزيد الأمر خطورة أن غياب الحلول الواقعية من الجهات المعنية بحماية الحيوان قد أدى إلى إطلاق هذه الكلاب في الشوارع العامة، لتتحول المواجهة إلى صدام مباشر بين الإنسان والحيوان، في ظل غياب أي تنظيم أو مأوى آمن مخصص لهذه الحيوانات. وبذلك، لم يعد الإنسان ولا الحيوان في مأمن؛ المواطن مهدد في أسرته وأطفاله، والحيوان مطارد بلا حماية أو رعاية.
نتيجة انتهاج سياسات خاطئة ومحاولة فرضها على المواطنين بالتهديد بالحبس من النيابة العامة وبذلك أصبح المواطن الشريف من يدافع عن اطفالة وهو حق مكفول فى الشرائع السماوية والقوانين الدولية مجرم فى نظر القانون
إننا نؤكد أن حماية الأطفال – جنود المستقبل ورجال الجيش والشرطة في الغد – هي أولوية وطنية طبقًا لما نص عليه الدستور المصري (المادة 59) من أن “الحياة الآمنة حق لكل إنسان”، وكذلك وفقًا لتوصيات المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي لحقوق الإنسان و المجلس القومي للمرأة.
فهل يتحرك احدا من المسئولين ويصدر توجيهاته للجهات المختصة من أجل: 1. إزالة الخطر عن المواطنين وحماية الأطفال والنساء من هجمات الكلاب الضالة.
2. إيجاد حلول إنسانية وعملية عبر تخصيص أماكن وملاجئ بعيدة عن التجمعات السكنية لإيواء الحيوانات الضالة ورعايتها.
3. مراجعة السياسات الحالية التي تجرّم المواطن المدافع عن أسرته، وتوفير حلول عادلة تحقق التوازن بين حق المواطن في الأمان وحق الحيوان في الحماية.
الكلاب الضالة مصدر تعاسة سكان جاردينيا هايتس