من اليوم لن تمتنع عن تناول مشروب الحلبة..تعرف على فوائدها
كتبت:فوقيه ياسين
تعد الحلبة أحد النباتات العشبية المستخدمة كنوع من التوابل وهي تابعة لمجموعة البقوليات وتباع عادة على شكل بذور ناضجة مجففة ذهبية الى صفراء اللون. ويمكن استغلال اوراقها الخضراء اليانعة في العديد من العلاجات التقليدية الشعبية. موطن الحلبة الاصلي هو اسيا وجنوب شرق اوروبا. وتشتهر زراعتها في الهند وشمال افريقيا ودول شرق المتوسط.
ولطالما عرفت الحلبة قديماً واستخدمت بهدف علاج العديد من المشاكل الطبية، وحاليا يوجد لها العديد من الاستخدامات في عالم الطب والصحة وغيرها.
وفي دراسة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني وجد بأنهم عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم. اذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وتساعد على تحفيز افراز الانسولين. وهذا هو ما قد يقود الى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. وفي دراسات أخرى اتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.
توجد أدلة متضاربة حول قدرة الحلبة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، بحسب بيانات سريرية لدراسة صغيرة أجريت حول قدرة الحلبة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، وجد بانه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة اجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة.
للحلبة فوائد عدة اهمها:
السيطرة على مستويات السكر
في دراسة صغيرة أجريت على مرضى السكري من النوع الثاني وجد بأنهم عند تناولهم لبذور الحلبة لوحظ تحسين في مستويات السكر في الدم لديهم. اذ تعمل الحلبة على إبطاء امتصاص السكريات في الجهاز الهضمي، وتساعد على تحفيز افراز الانسولين. وهذا هو ما قد يقود الى انخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. وفي دراسات أخرى اتضح أن تناول الحلبة مع الطعام أثناء تناول الوجبة يساهم في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الاول ومن النوع الثاني بعد تناول الوجبة.
خفض نسبة الكولسترول وتعزيز صحة القلب
توجد أدلة متضاربة حول قدرة الحلبة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، بحسب بيانات سريرية لدراسة صغيرة أجريت حول قدرة الحلبة على تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم، وجد بانه بالفعل قد تساهم في ذلك مع ضرورة اجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتيجة.
كما وبينت دراسات أخرى أن تناول الحلبة يقلل من المنسوب الكلي للبروتين الدهني منخفض الكثافة LDL (الكولستيرول السيء)، الا انه له اثار غير واضحة تماما على نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة HDL (الكولستيرول الجيد)، ومستويات الدهون الثلاثية. ويعود ذلك الى محتواها العالي من السكريات المتعددة الغير نشوية (Non-starch polysaccharides -NSP) مثل البكتين (Pectin). هذه المركبات تساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم (LDL) من خلال تأثيرها على الأملاح الصفراوية وتثبيط عملية إعادة امتصاصها في القولون.
كما تعد الحلبة مصدر لعدد من المعادن المهمة لعمل القلب والمحافظة على ضغط الدم، مثل البوتاسيوم الذي يعد عنصر هام للحفاظ على معدل ضربات القلب، والسيطرة على ضغط الدم والحفاظ على توازن السوائل في الجسم. كما وتحوي الحلبة الحديد الذي يعد عنصر ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء.
بفضل محتوى الحلبة من مضادات الاكسدة، مثل فيتامين C، وفيتامين A، وجد بان الحلبة قد تستخدم كمضاد للاورام ومكافحة للسرطانات، ومضادة للالتهابات المختلفة في الجسم. الا انه الى الان لم توجد اي نتائج واضحة لتجارب سريرية تثبت ذلك.
تعزيز الأداء الرياضي
بينت دراسة أجريت على مستخلص الحلبة من قبل Indus Biotech في الهند، أن تناول ما يقارب 500 ملغم من مستخلص الحلبة لمدة 8 أسابيع يساعد في تقليل الدهون في الجسم ويزيد من مستويات التستوستيرون، ولكن دون تأثير على قوة العضلات والقدرة على التحمل. الا ان هذه النتائج بحاجة الى المزيد من الدراسات للتحقق من هذه الادعاءات.
حرقة المعدة
أشارت بعض الابحاث الى أن تناول منتجات معينة من الحلبة ما قبل الوجبات الرئيسية يساهم في التقليل من اعراض الحموضة وحرقة المعدة. اذ وفقاً لدراسة نشرت عام 2011 في مجلة “أبحاث العلاج بالنباتات Phytotherapy Research” ان الاشخاص الذين يعانون من حرقة متكررة في المعدة وقاموا بتناول الحلبة على شكل مكمل غذائي مرتين في اليوم ولمدة اسبوعين قبل الوجبة بـ 30 دقيقة، ساعدهم ذلك في تخفيف اعراض الحرقة ومكافحة الحموضة. واستنتج الباحثون ان ذلك يعود الى طبيعة الالياف التي تحويها الحلبة.