الغربية… اجتماع موسع لوضع 29 قرية على خريطة الإنتاج العالمي

كتب _ وائل أبورية
ترأس اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة لمناقشة خطط تطوير التكتلات الاقتصادية ضمن مشروع “دعم الاتحاد الأوروبي للتجارة والصناعة والنمو والوصول السريع إلى الأسواق – تجارة”، المنفذ بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو”.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد كمال، المسؤول الوطني لمشروع “تجارة” بمنظمة اليونيدو، التكتلات الاقتصادية التي وقع عليها الاختيار بمحافظة الغربية، وفي مقدمتها تكتل الملابس الجاهزة والمنسوجات بمدينة المحلة الكبرى باعتبارها قلعة الغزل والنسيج على مستوى العالم، وتكتل عسل النحل بقرية شبشير الحصة كنموذج متفرد في هذا المجال.
وأكد محافظ الغربية أن المحافظة تمتلك ميزة تنافسية فريدة تتمثل في وجود 29 قرية منتجة، كل منها وحدة اقتصادية متكاملة تحمل منتجًا مميزًا قادرًا على المنافسة محليًا وعالميًا.
وشدد على أن هذه القرى ليست مجرد تجمعات سكانية، وإنما مصانع طبيعية للإبداع والإنتاج، موضحًا أن محافظة الغربية تضم شبشير الحصة المتخصصة في صناعة عسل النحل، ودفرة التي تشتهر بصناعة الشبابيك والأبواب، وشقرف التي تميزت في صناعة الليد، وبرما التي تعد مركزًا للإنتاج الداجني، ومحلة مرحوم في مجال المنسوجات الحريرية، والدواخلية التي عرفت بإنتاج السجاد اليدوي، ومحلة أبو علي في صناعة المفروشات، وشبرا بلولة التي تصدر عجينة الياسمين إلى كبرى دور العطور العالمية، وإبشواي الملق التي تعمل في تجميع الألبان وإنتاج اللحوم، والعتوة البحرية والقبلية المتخصصة في كسارات البلاستيك، وبلتاج التي تنتج الأعلاف الحيوانية، وكفر ميت الحارون التي اشتهرت بصناعة الكاوتش، والسملاوية المتخصصة في صناعة الصابون السائل، وشبراملس التي تنتج الكتان وتستخلص الزيوت، وكفر عنان التي تمتلك مصنعًا للسجاد الشرقي، وكتامة التي تعد من أبرز القرى المنتجة للأثاث، والفرستق ومحلة اللبن اللتين برزتا في صناعة الفخار والبويات، والحداد المتخصصة في المصنوعات الجلدية، وشبراتنا التي تشتهر بالمخللات، والجعفرية التي عرفت بصناعة الأثاث، ومسهلة التي تعمل في تقطيع الأخشاب، وبلاي وميت يزيد وشنراق التي رسخت مكانتها في إنتاج وصناعة الزبيب، وميت هاشم وكفر العزيزية المتخصصتين في الكتان، والراهبين والناصرية اللتين حافظتا على ريادتهما في صناعة النسيج.
وأوضح المحافظ أن ما يميز تجربة الغربية هو الاستثمار في الإنسان أولًا، ثم تطوير الصناعة وتوسيع أسواقها، مشيرًا إلى أن خطة المحافظة ترتكز على التدريب والتطوير.