مجلس الشباب المصري ينقل صوت المجتمع المدني إلى جنيف  بمشاركته في الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان

كتبت ـ نجوي ابراهيم

شارك مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح ، في أعمال الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان، المنعقدة حاليًا بمقر الأمم المتحدة في جنيف، في خطوة تعكس الدور المتنامي للمجتمع المدني المصري على الساحة الدولية كفاعل مؤثر في قضايا حقوق الإنسان والشباب.

وتتناول الدورة، التي تُعد إحدى أبرز المنصات الدولية لمناقشة القضايا الحقوقية، مجموعة من الملفات الحيوية، أبرزها:الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة غزة، والحاجة الماسة لتحرك دولي عاجل لحماية المدنيين.

كما تتناول أوضاع اللاجئين والنازحين من مناطق الصراع في فلسطين وسوريا والسودان واليمن، وسبل تعزيز التضامن الدولي معهم ، و حقوق الشباب والمرأة باعتبارها ركيزة أساسية لأي إصلاح سياسي واجتماعي مستدام ، بالإضافة إلي الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، بما في ذلك الحق في التنمية والعدالة المناخية.

تناقش الدورة الستين نتائج المراجعة الدورية الشاملة (UPR) لعدد من الدول، وتقارير المقررين الخاصين والخبراء المستقلين حول أوضاع حقوق الإنسان عالميًا.

صرّح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مشاركة المجلس في هذه الدورة تمثل استمرارية لمسيرة حقوقية وطنية تحمل صوت الشباب والمجتمع المدني إلى المنصات الدولية، لتقديم مقاربة عملية تستند إلى قيم العدالة والمساءلة الدولية.

وأضاف ، إن حماية المدنيين في غزة، ودعم اللاجئين والنازحين، وتعزيز حقوق الشباب والمرأة، فضلاً عن الالتزام بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، ليست قضايا نظرية، بل مسئولية أخلاقية وقانونية تتطلب من المجتمع الدولي اتخاذ خطوات ملموسة.

أوضح رئيس مجلس الشباب المصري ،  أن هذه المشاركة تعكس التزام المجلس بمأسسة العمل الحقوقي المصري على المستوى الدولي، وبناء جسور تعاون فعّالة لتعزيز حقوق الإنسان وحماية الفئات الأكثر ضعفًا.

الجدير بالذكر أن مشاركة مجلس الشباب المصري في الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان تؤكد على مكانته كفاعل مؤثر في النقاشات العالمية، وقدرته على تمثيل صوت الشباب والمجتمع المدني المصري في القضايا الإنسانية والحقوقية الملحة، بما يعكس رؤية مصر الداعمة للعدالة وحقوق الإنسان.