كتبت _ إيمان عبد العاطى
شارك الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية في فعاليات المؤتمر الصيفي السنوي الثالث والأربعين للجمعية المصرية للجراحين ESS الذي انعقد بحضور الدكتور طارق إبراهيم رئيس الجامعة وأعضاء الجمعية.
شهد المؤتمر مشاركة واسعة من الأساتذة والخبراء والجراحين من مصر ومختلف دول العالم وذلك فى الفترة من ١٨ إلى ٢٠ سبتمبر الحالى بفندق فلسطين بالإسكندرية.
يُعد المؤتمر من أبرز الفعاليات العلمية في مجال الجراحة، الذى يحرص على استعراض أحدث التطورات والابتكارات في مختلف التخصصات الجراحية.
و شهد المؤتمر هذا العام تميزًا ملحوظًا بمشاركة 15 متحدثًا دوليًا من أوروبا وأمريكا والعالم العربي، إلى جانب نخبة من كبار الأساتذة المصريين، واشتمل البرنامج العلمي على 25 جلسة علمية وورشة عمل ناقشت موضوعات متقدمة وأساليب جراحية حديثة تسهم في تطوير المجالات الطبية والبحث العلمي.
وناقش المؤتمر أحدث ما توصل إليه علم الجراحة وفروعه المختلفة، ولاسيما في مجال الأورام، حيث تناول الخبراء أحدث التجارب العالمية في التشخيص والعلاج الجراحي، بالإضافة إلى استعراض استراتيجيات ناجحة في مواجهة الأورام.
وخلال مشاركته أكد رئيس جامعة المنوفية على أن مثل هذه المؤتمرات العلمية تمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات بين الجراحين من مختلف دول العالم وتعزز من فرص التعاون الدولي في المجال الطبي.
أكد القاصد أيضا على حرص جامعة المنوفية الدائم على دعم البحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والباحثين على المشاركة الفاعلة في المحافل العلمية العالمية بما يعكس مكانة الجامعة ويسهم في رفع تصنيفها وريادتها الأكاديمية.
و أشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الجمعية المصرية للجراحين باعتبارها أحد الكيانات العلمية الرائدة في مصر والمنطقة العربية، ودورها المحوري في تطوير التخصصات الجراحية ودعم التعليم الطبي المستمر والبحث العلمي.
وقد كان لرئيس جامعة المنوفية حضور فعال داخل جلسات المؤتمر، حيث ترأس أربع جلسات رئيسية جاءت على قدر كبير من الأهمية والتنوع.