كتب – عاطف عبد الستار
أكد الأعلامى محمدغانم ، ان قرار وقف استيراد العجول الحية جاء بهدف الحفاظ على ثرواتنا الحيوانية ، ولكنه يهدد بارتفاعات ربما غير مسبوقة فى سوق اللحوم الى جانب ضياع استثمارات تقدر بـ 4 مليارات جنيه .
وقال الأعلامى محمد غانم عبر فقرات برنامجه ” الجدعان” على فضائية القاهرة والناس 2 ، ان القرار صدر من اللجنة الخاصة بتحديد احتياجات مصر من اللحوم ، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية ، ولكنه تجاهل ان استيراد العجول الحية يعمل على استقرار اسواق اللحوم ، لافتاً الى انه يتم تسمين هذه العجول ومراقبتها بيطرياً فى المحاجر والمزارع المصرية لمدة 6 أشهر كاملة قبل السماح بذبحها وبيعها بالأسواق.
واوضح غانم ، أن ان العجول تأتى صغيرة فى العمر ، ويتم تسمينها بالأعشاب والأعلاف المصرية حتى تصل لأوزان 500 كيلو ، وهى بذلك توفر ما يقرب من 50 % من تكلفة استيراد العجول لحوم مبردة او مجمدة ، كما يقبل عليها المستهلكون لرخص ثمنها التى لا تتعدى 100 جنيه للكيلو الى جانب جودة لحومها .
ولفت غانم الى ان شركات استيراد العجول تواجه شبح الافلاس بعد هذا القارا رغم ان استثماراتها فى توفير اللحوم بالأسواق بلغت 4 مليارات جنية تشمل اجور عمال وخدمات بيطرية ومتابعة مزارع ومحاجر ونقل بسيارات مبردة او مجمدة .
وأشار الى خطورة القرار على الأسواق عندما تنتهى نسبة اللحوم المستوردة من الأسواق ويعتمد المستهلكون فى توفير البروتين الأحمر على اللحوم البلدية فقط ، والتى تعانى نقصاً شديداً فى عدد المزارع والعجول .