كتبت ـ نجوي ابراهيم
في خطوة استراتيجية تعكس إصراره على دعم وتمكين الشباب المصري داخل الوطن وخارجه، أعلن مجلس الشباب المصري عن تدشين مكتبه التنفيذي في العاصمة الألمانية برلين، برئاسة الباحث الشاب مارك مجدي، ليكون منصة تفاعلية للشباب المصري المقيم في أوروبا، تفتح أمامهم آفاقًا أوسع للمشاركة في الشأن العام، وتعزز ارتباطهم بوطنهم الأم.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن هذه الخطوة ليست مجرد افتتاح مكتب جديد، بل هي بداية صفحة جديدة للشباب المصري في أوروبا، قائلاً: نحن نراهن على قدرتهم على أن يكونوا سفراء لوطنهم، ينقلون صورة إيجابية عنه، ويشاركون في دعم قضاياه.
أضاف أن اختيار مارك مجدي جاء عن قناعة كاملة بإمكاناته، والمجلس على يقين أن مكتب برلين سيكون مركز إشعاع للأفكار والمبادرات التي تخدم الجالية المصرية وتعزز تواصلها مع الوطن، لأن رسالتنا لشبابنا بالخارج واضحة: أنتم شركاء في بناء المستقبل.
وأوضح المجلس المصري للشباب ، أن اختيار مارك مجدي جاء بعد دراسة دقيقة لمسيرته الأكاديمية والمهنية المتميزة، حيث يعد من أبرز الباحثين الشباب في الاتحاد الأوروبي، وله خبرات سابقة في مركز معلومات الأمم المتحدة، فضلًا عن مشاركات بحثية متعددة في إيطاليا وألمانيا وعدد من الدول الأوروبية.
ويعكس المكتب الجديد رؤية مجلس الشباب المصري في جعل برلين نقطة انطلاق لفعاليات وبرامج تستهدف رفع وعي الشباب المصري في أوروبا، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا الوطنية والتنموية، بما يرسخ دورهم كشركاء أساسيين في بناء المستقبل.
وبتدشين مكتبه في برلين، يؤكد مجلس الشباب المصري حجم جهده وتأثيره المتنامي في الداخل والخارج، ويبرهن على أن تمكين الشباب المصري لا يقتصر على حدود الوطن، بل يمتد ليشمل الجاليات بالخارج، في إطار استراتيجية شاملة تعزز الانتماء والمشاركة وتفتح مسارات جديدة للعطاء الوطني.