كتب عبدالعظيم القاضي
وصف المستثمر رمضان الشويطري، الاعترافات الدولية المتزايدة بدولة فلسطين بانه انتصارًا تاريخيًا وتطورًا نوعيًا على طريق تكريس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه الثابت في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واكد الشويطري، أن هذه الاعترافات تمثل انعكاسًا واضحًا لاقتناع المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، ولرفضه المتصاعد لممارسات الاحتلال من استيطان وتهجير وانتهاك ممنهج لحقوق الإنسان. كما تُضفي هذه الاعترافات قوة سياسية وقانونية متجددة على الموقف الفلسطيني في الساحات الدولية، وتعزز فرص تحريك الملف الفلسطيني على أجندة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، بما يدعم مساعي إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف أن هذه التطورات تؤشر إلى تحوّل نوعي في الرؤية العالمية تجاه القضية الفلسطينية، حيث بات المجتمع الدولي أكثر إدراكًا لضرورة إنصاف الشعب الفلسطيني الذي يعاني منذ أكثر من سبعة عقود من الاحتلال والتهجير والحصار، مشددًا على أن هذا الاعتراف لا يمثل مجرد إجراء دبلوماسي بل هو خطوة استراتيجية نحو إحياء عملية سلام حقيقية قائمة على الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام، بعيدًا عن الحلول الجزئية أو محاولات الالتفاف على الحقوق الفلسطينية.
وشدد الشويطري ، على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل أداء دورها التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية المكثفة، ومساعيها المستمرة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، وفتح آفاق جديدة لاستئناف عملية السلام على أساس حلالدولتين.
رمضان الشويطري: الاعترافات بفلسطين تُضفي قوة سياسية في الساحات الدولية وتدعم مساعي إنهاء الاحتلال