عبدالعظيم القاضى يكتب : فواجع القدر وحامل المسك

نعم ،للّه در أناس أينما ذُكروا
تطيب سيرتهم حتى وإن غابوا، بالأمس القريب ودع اهالى قرية بنى حميل بسوهاج فارس الشباب مصطفى محمد عبدالوهاب شاب فى منتصف العقد الثالث من عمره انهى دراسته الجامعية باحثا عن مهنة يتكسب منها من كد يده حفر فى الصخر لإثبات ذاته دون الاعتماد على غيره ،الجميع يشهد له بالأمانة وحسن الخلق ،تفوح منه رائحة المسك ،كلامه بلسم يداوى الجروح وادبه تتحاكى به الأجيال ، احتل قلوب البشر دون سابق انذار ، بكت عليه القلوب قبل العيون ،فهو صانع البسمة وحامل المسك ، ولكن فواجع القدر لا مرد لها،

‏نستودعك يا الله نفوسنا من ضيق الحياة ومن فواجع القدر ومن هموم عابرة
‏نستغفرك ربي صمتاً وفرحاً وحزناً وعافية ونسألك له الرحمة ولنا الصبر والسلوان . فان غابت صورتك عن الاعين فانت محفور فى القلوب

زر الذهاب إلى الأعلى