كتب- باسم جويلى
حصل الدكتور طارق علواني المدير الطبي بمستشفي جلوبال كير و المدرس بكلية الطب على درجة الماجستير في ادارة الاعمال تخصص ادارة المستشفيات من الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بعد مناقشة رسالته العلمية المتميزة التي جاءت تحت عنوان “تطبيق الذكاء الاصطناعي علي خدمه المرضي و نظم الرعايه الصحيه في مصر و العالم.
وتأتي أهمية الرسالة في تناولها عن اهمية استخدام الذكاء الاصطناعي و ضرورة توظيف الإمكانيات اللامحدودة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الطب المختلفه و الاستفاده القصوي منها فيما يفيد خدمه المرضي و تحديث انظمه الرعايه الصحيه بشكل كبير و جذري في بعض الأحيان.
وتناولت الرسالة العديد من المحاور الرئيسية و منها علي سبيل المثال و ليس الحصر .. الحديث على بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالعديد من المجالات غير الطبية و التخوف من تطبيقها في انظمة الخدمات الصحيةالمختلفه و خاصه التخوف من التجارب السريرية او المواجه المباشره مع المرضي و مثل استخدام الريبوت الجراحي في العمليات الطبيه و الجراحية و المردود الناتج من هذا الاستخدام بين مويد و معارض او ممتنع .
واكد الدكتور طارق علواني ان استخدام الذكاء الاصطناعي اصبح واقعا و حقيقة مؤكدة لا غني عنها بعد التجارب و العمل باستخدام كافة تطبيقاته داخل اكبر انظمه الصحه بالعالم و التحسن الملحوظ في اداء الخدمه الصحيه للمرضي و خاصه فيما يخص توفير الوقت و المجهود علي كاهل مقدمي الخدمة الصحية.
كما ناقش البحث فوائد اخري جاري استخدامها كتطبيقات للذكاء الاصطناعي فيما بخص سرعة ابتكار الأمصال و اللقاحات لبعض الأمراض و الاوبئة بكميات كبيرة و بسرعة افضل و دقة في تحديد الفئة المستهدفة و الأكثر احتياجا
كما تضمن البحث توافق موشرات الأداء في جودة تقديم الخدمة الطبية باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي و المميزات الواضحة في دقة التشخيص الطبي و خاصة للأمراض النادرة و المستعصية لقدرة الذكاء الاصطناعي علي متابعه و تحليل الأنماط المختلفة من العيوب الخلقية و الجينية للأمراض مما يصعب علي العقل البشري سرعه التمييز بينهم بل يستطيع الذكاء الصناعي متابعه تلك المرضي عن بعض باستخدام الاجهزة بعيدة التحكم مثل الساعات الذكيه و غيرها و التي نستطيع من خلالها التحليل الدقيق للعلامات الحيوية لكل مريض علي حدي و التوقع بحدوث اي مشكله صحيه و محاوله تجنبها او علاجها في اسرع وقت و تجنب الدخول في المراحل الحرجة من تلك الأزمات او الأمراض.
تناولت الرسالة عرض تطبيقات حديثه جدا للذكاء الاصطناعي و خاصة بما بخص التطور التكنولوجي بالأجهزة الطبية و أقسام الاشعة التشخيصية و صناعة الأمصال و الادوية الموجة مثل الثورة التي حدثت في علاج بعض أنواع الأورام و أمكانيه الشفاء التام منها
و ساعد البحث علي تقييم تجرّبه الذكاء الاصطناعي في انظمه الصحه العامه و مساعدة كافة مقدمي الخدمه بسرعه تنظيم و حفظ الملفات الخاصه بالمرضي و سرعه الاستخدام و المتابعه و خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة و حفظ كافه التاريخ المرضي لأكبر عدد من المرضي و عدم الخلط بينهم و تقديم الخدمه الطبيه للمناطق الحدودية و القري النائية بطرق اذكي و اسرع و تجنب تكرار الأخطاء الطبية الشائعة قديما