مجلس الشباب المصري يشيد بخارطة طريق الهيئة الوطنية للانتخابات ويعلن خطته للمتابعة

كتبت ـ نجوي ابراهيم
أكد مجلس الشباب المصري ، أن إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار حازم بدوي عن الجدول الزمني والإجرائي لانتخابات مجلس النواب 2025، يمثل خطوة جديدة تعكس استقرار الدولة المصرية وتراكم خبراتها المؤسسية في إدارة العمليات الانتخابية باحترافية وشفافية، وتؤكد استمرار الدولة في نهجها الداعم للممارسة الديمقراطية والمشاركة المجتمعية الواعية.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد المجلس في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة بمسرح التلفزيون المصري بمبنى ماسبيرو، لاستعراض الترتيبات النهائية الخاصة بالعملية الانتخابية.
ضم وفد المجلس كلاً من الدكتورة راندا فخر الدين، الدكتور أيمن الدهشان، أمجد فتحي، المستشار وجيه صادق، المستشار محمود ممدوح، الباحثة نعمة محمد، الدكتورة حنان الشاذلي، والدكتورة إيناس سعده.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأن إعلان خارطة طريق انتخابات مجلس النواب 2025 يأتي ليؤكد تنامي الوعي المؤسسي في الدولة المصرية وقدرتها على إدارة استحقاقاتها الوطنية في مناخ من الاستقرار والثقة، مشيرًا إلى أن مجلس الشباب المصري يثمّن الدور الوطني للهيئة الوطنية للانتخابات التي رسخت نموذجًا متطورًا في إدارة العملية الانتخابية وفق أعلى معايير الشفافية والنزاهة.
وأضاف ممدوح أن مجلس الشباب المصري يستعد لتنفيذ أضخم برنامج وطني لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025، من خلال شبكة تضم أكثر من 15 ألف متابع وباحث ميداني في جميع محافظات الجمهورية، تم إعدادهم وتأهيلهم وفق برامج تدريبية متخصصة تضمن أداءهم بموضوعية ومهنية على مدار جميع مراحل العملية الانتخابية ، بدءًا من الإجراءات التنظيمية السابقة على يوم الاقتراع، مرورًا بيومي التصويت، ووصولًا إلى إعلان النتائج النهائية.
وأوضح رئيس مجلس الأمناء أن المجلس، من خلال تجربته الممتدة في متابعة الانتخابات السابقة، قد أصبح أحد أكبر الكيانات المدنية المؤهلة في مجال المتابعة والرصد الانتخابي، ويتمتع ببنية تنظيمية قوية وشبكة ميدانية واسعة قادرة على جمع وتحليل البيانات وإصدار تقارير دقيقة حول سير العملية الانتخابية في مختلف المناطق.
وأشار ممدوح إلى أن هذه الجهود لا تقتصر على المتابعة فحسب، بل تمتد إلى رفع الوعي السياسي وتعزيز ثقافة المشاركة الإيجابية بين الشباب المصري، من خلال برامج التدريب والتأهيل التي ينفذها المجلس بشكل دوري بالتعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، بما يسهم في إعداد جيل جديد من الشباب القادر على ممارسة حقوقه السياسية بوعي ومسؤولية.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مجلس الشباب المصري سيواصل أداء دوره كشريك وطني فاعل في تنفيذ خارطة طريق الانتخابات، دعمًا لجهود الدولة نحو ترسيخ دعائم الديمقراطية والمشاركة المجتمعية الواعية، وإبراز الصورة المشرّفة لمصر أمام العالم كدولة مؤسسات قادرة على المضي بخطى ثابتة في مسار الإصلاح السياسي والتنمية المستدامة.
الجدير بالذكر ان مجلس الشباب المصري إحدى مؤسسات المجتمع المدني الرائدة في مجال دعم وتمكين الشباب، ويعمل وفق أحكام القانون رقم 149 لسنة 2019 المنظم للعمل الأهلي، كما يتمتع بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة.
نفّذ المجلس العديد من المبادرات الوطنية في مجالات المشاركة السياسية، والتنمية المجتمعية، وحقوق الإنسان، ويُعد أحد أبرز الكيانات الشبابية التي ساهمت في دعم نزاهة العمليات الانتخابية في مصر خلال السنوات الماضية