كتب عبدالعظيم القاضي
اكد محمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والملاحات ان انتصارات اكتوبر جسدت عظمة الجندي المصري، وعزيمته التي لا تنكسر بحثا عن حقه المسلوب،رافعا راسة بحثا عن النصر او الشهادة .
اشار الى ان معركة اكتوبر،اثبتت ان المقاتل المصري لايستهان به ولن يفرط في شبر من ارضة مهما كانت الصعوبات.
واردف محمد سمارة، قائلا ان معركة اكتوبر ستظل امام نصب الاعين باقية بقاء الدهر سُطّرت أحد أعظم بطولات الجيش المصري والتي سجلت في معركة “المزرعة الصينية”… المعركة التي تحولت بعد ذلك إلى رمز للمقاومة والصمود، وواحدة من أشرس معارك حرب أكتوبر المجيدة.
في هذا الموقع الاستراتيجي على الضفة الشرقية لقناة السويس، تصدت الكتيبة 16 مشاة، بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي، وكان وقتها برتبة مقدم، لهجوم مكثف للقوات الإسرائيلية، وتمكنت من إفشال محاولة الاختراق، رغم تفوق العدو في العدد والعدة.
استمرت المعركة لساعتين ونصف من القتال العنيف، تكبد خلالها العدو خسائر فادحة، وأثبت الجندي المصري قدرته على المواجهة بثبات وعقيدة لا تلين. وسُميت المزرعة الصينية بهذا الاسم بعد أن ظنت القوات الإسرائيلية أن الآلات الزراعية الموجودة بالمكان تحمل كتابات صينية، فخلطوا بين الميدان العسكري والمزرعة!
اشار سمارة ان تلك الحرب ملحمة بطولية توقف عندها كاتبو التاريخ، لما انطوت عليه صفحات تلك المعجزة العسكرية من بطولات مصرية متكاملةالأركان، ورغم كل ما تملكه اسرائيل ومن خلفها من اسلحة وعدة وعتاد ودبابات وذخيرة كل ذلك كان النصر حليفًا لمصر بفضل عبقرية قادتها وعزيمة جنودها وصمود شعبها.
محمد سمارة: ملحمة اكتوبر تجسدت فيها عبقرية القائد وعزيمة المقاتل وصمود الشعب