كل عام وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بخير.. كل عام والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى بخير.. كل عام وشعب مصر العظيم بخير.. خالص تهنئتى القلبية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر.. ففى السادس من شهر أكتوبر 2025 تحتفل مصر بالذكرى الـ52 لانتصارات أكتوبر المجيدة فى عام 1973.
وتأتى هذه الذكرى المجيدة فى توقيت تشهد فيه المنطقة بل العالم أجمع تحديات غير مسبوقة، تؤكد مصر فيها تمسكها بمواقفها الثابتة بالسلام العادل، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير أهل غزة.
كما تأتى هذه الذكرى لتُذكرنا بالبطولات المصرية فى حرب عام 1973، حين تمكن الجيش المصرى من عبور قناة السويس، وتحطيم خط بارليف المنيع، مُستعيدًا بذلك الأرض والكرامة التى استلبت منه فى حرب عام 1967… هذه الحرب التى تعد لحظة فارقة، أعادت للعسكرية المصرية الكبرياء، وأثبتت للعالم قدرة الأمة المصرية على الانتفاض والدفاع عن حقوقها، كما تتخذ مصر من هذه الذكرى رمزاً للإرادة والصلابة ومنطلقاً لمستقبل من البناء والتنمية.
واليوم ونحن نحتفل بهذه الذكرى المجيدة، تؤكد الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس السيسى أنها تواصل العبور نحو الجمهورية الجديدة وسط تحديات كبيرة، لتؤكد مصر مُجددًا أنها قادرة على مواجهة كافة الصعاب بتماسك شعبها، ومساندته لدولته رافضًا كل محاولات التفكك، ونشر الشائعات المُغرضة، التى تسعى إلى النيل من تماسك الدولة وقوتها.
والمتابع الجيد للأحداث يُلاحظ بما لا يدع مجالًا للشك أن مصر ماضية فى طريق البناء والتعمير، والنهوض بالصناعة والاقتصاد، وتقديم كل أنواع الدعم، والرعاية، والحماية لمواطنيها الأكثر احتياجًا.. ماضية نحو العمل والإنتاج الذى لن يتوقف طالما تمتلك مصر تلك السواعد العمالية، وجنود الإنتاج الذين يضربون المَثل فى الإتقان والتفانى فى العمل، حتى نواصل العبور والانتصارات فى كافة المجالات .