Site icon بوابة العمال

عمرو عبد الرحمن يكتب : سر خاتم سليماني ..الاسطورة والحقيقة

عمرو عبدالرحمن

ببساطة إنها لعبة الثلاث ورقات؛ بن لادن & البغدادي & قاسم سليماني الفكرة هي الإظهار ثم الإخفاء كلعبة الثلاث ورقات او كروت الساحر المخبأة في كم الجاكت .

ظهر كارت “بن لادن” ثم اختفي بمسرحية بطولية زائفة – وهو اصلا عميل امريكي – كما ظهر بعده كارت “البغدادي” ليختفي بمسرحية هزلية، وهو لا شك حي يرزق ربما في امريكا كمواطن اسرائيلي الاصل يدعي ” سيمون اليوت ” .

وربما يتم التخلص منه سرا لاحقا لمحو اثار الجريمة، أما كارت “سليماني” حتي لو احترق فعلا، فهو مجرد خروف فداء لمخطط أكبر وتواطؤ أمريكي ايراني، ظهرت أولي نتائجه سريعا بإعلان ايران تنصلها من الاتفاق النووي لتعود وتهدد … العرب طبعا وليس شقيقتها الآرية وشريكتها في مسرحية “خـــاتم ســـليماني” : أمريكا!

3 كروت محروقة استنفذت غرضها في خدمة النظام العالمي الجديد، والثلاثة خدام بأيدي أسياد، يقررون متي يظهروهم ومتي يخفوهم وهم ليسوا مسلمين بل ” خوارج متأسلمين “.
سر الشيفرة، في صورة روجتها وكالات أنباء الفرس والصهاينة كـ (البي بي سي) و(السي إن إن) و(فارس)

تظهر إصبع قاسم سليماني الميت المزعوم وبها خاتمه الشهير، كرسالة مخابراتية مشفرة، معناها المحتمل:-
– حان وقت قيام “اسرائيل الكبري” المزعومة، انطلاقا من إيران؛ التي ينطبق عليها أرض المشرق التي قصدها النبي محمد ﷺ من منبره بالمدينة المنورة مشيرا للشرق؛ قائلا في صحيح الحديث:-
[أَلَا إنَّ الفِتْنَةَ هَاهُنَا، مِن حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ].

من إيران؛ خرجت فرق الخوارج الباطنية، العلوية، الإسماعيلية، التي خرجت من عباءتها دويلات الاستعمار؛ (فاطميين، حشاشين، صفويين، موحدية، سلاجقة وعثمانلية).
ومن إيران؛ وبالتحديد ” خراسان / أصفهان “، يخرج المسيخ الدجال، وسط سبعين ألفا من الصهاينة! وأكثر أتباعه؛ الفرس والترك (الآريين).
– المصادر : صحيـــح الحديث النبوي الشريف.

المفاجأة؛
– “خـــاتم ســـليمان” رمزه “النـــجمة الســـداسية” عند الصهاينة وهي “نجـــمة داوود / درع داوود”!
يقدسه الصهاينة، والباطنية كما يظهر في علوم السيمياء التي تحترفها فرقة ” الجهاردية “، وديانتها “الحروفية” تقوم علي التأويل الباطني للنصوص القرآنية لتحريفها بتفسيرات بعيدة عن معانيها وأحيانا عكسها، وتخلط الحروف بالأرقام (في التعاويذ والطلاسم) كما في “الجفر”، و”شمس المعارف الكبري” و”البلهان”.

مصادرها؛ الوثنية الهرمسية (رسالة النبي إدريس بعد تحريفها) والكابالا التلمودية، وفلسفة فيثاغورس اليوناني الوثني.
باطنية إيران أول من روجها بأرض العرب؛ أيام العباسيين – بحسب “خطط المقريزي” وغيرها.
– كلهم يكتبون التعاويذ والطلاسم والأوراد داخل نجوم سداسية، وصدق المثل : (ع الأصل دور) !

النبي سليمان والنبي داوود – عليهما السلام، وديانة بني يعقوب بالكامل، أبرياء من خاتم سليمان بنسخته التلمودية أو نجمة داوود السداسية، رمز دولة “اسرائيل”.

نجمة داوود السداسية، رمز خاتم سليمان، اخترعها الصهاينة الذين حرَّفوا التوراة، ثم كتبوا التلمود بأيديهم زاعمين أنه من عند الله.
– [خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ].
ووصفوه أنه (تأويل باطني – مجازي) لنصوص التوراة المفتري عليها، تماما كما فعل الباطنية بالقرآن والحديث!

– [ خاتم سليمان Seal of Solomon ] – [Magen David درع أو مجن داوود ] – [ نجمة داوود Star of David ] … (✡)!
– كلها مسميات لرمز واحد لا علاقة له بالدين نهائياً،

تعرضت سيرة النبي سليمان الذي أعطاه الله معجزة السيطرة علي الجان، للتحريف بأيدي الصهاينة ليخترعوا أساطير تناسب أكاذيبهم عن كونهم “شعب الله المختار” الذي سيحكم الأرض لمدة ألف سنة في آخر الزمان بإقامة “دولة” من النيل للفرات!

– خريطتهم المزعومة، أصلها خريطة مصرية لحدودنا في عهد ملوك الدولة الحديثة – يعني مسروقةّ ولا علاقة لها ببني يعقوب أصلا!
– أما اسطورة الخاتم وقواه الخارقة لمن يمتلكه، فهي من الإسرائيليات الكاذبة، فالنبي سليمان طلب من الله، ملكا لا ينبغى لأحد غيره، بالتالي لا أحد سيبلغ ملك سليمان عليه السلام، بخاتم أو بغيره.
– الأسطورة التلمودية، تذكرنا بسلسلة أفلام هوليوود الصهيونية (سيد الخواتم : The Lord of The Rings )!

خاتم سليمان أو النجمة السداسية، من رموز السحر الأسود والتنجيم الحرام، والوثنية الباطنية، وتزعم نصوص الصهاينة والباطنية أنه منقوش عليه “اسم الله الأعظم”.

تاريخيا؛ النجمة السداسية رمز وثني من عهد الهندوس وقدماء العراقيين كالملك “نمرود” والملكة “سميراميس” ضمن طقوس عبادة الإله ( بعل / ثور ) – إله الترك والفايكنج – والآلهة “عشتار”، والآلهة اليونانية “أفروديت وفينوس وباكوس”.

مرتبطة بطقوس القرابين البشرية، وتمثل العلاقة الجنسية بين الذكر والانثى؛ الذكر رمزه مثلث رأسه للأعلى، والانثى مثلث متجه لأسفل، وبامتزاج الإثنين؛ ينتج شكل “هيكساجرام” أو النجمة السداسية لترمز للإله “مولـــوك / ملـــوخ”، كبير آلهة الآشوريين والسومريين والكلدان في “كنعان”.
من الطقوس الوثنية – الدموية والجنسية لعبادة الإله مولوخ، التضحية بإنسان، يضعونه في تابوت وحرقه تحت الصنم! (مطابق لسيناريو كبش الفدا قاسم سليماني)!

الإله مولوخ ( Moloch, باليونانية Μολώχ وبالعبرية מלך )، يرمز له بصنم بومة اسمها “منيرفا”.

لفظ “مولوخ” موجود في أوراد الباطنية باللغة السريانية مثل ورد الجلالة من ”مجموع الأوراد الكبير بالطريقة الجيلانية”، يحل بديلا عن لفظ الجلالة كما يلي؛
[يا مهباش الذي له ملك السموات والأرض، وطهفلوش، وايتنوخ، ومولوخ ]!
السريانية لغة تركية الأصل، وأقدم نقش سرياني اكتشف بتاريخ عام 6 ميلادية، في بيرثا بالأناضول.

يزعم الصوفية أن السريانية لغة أهل القبور والأرواح والملائكة ولغة يوم القيامة، ولغة تخاطب الأولياء من أهل الديوان! رغم أنها لغة الطقوس الشيطانية والسحر الأسود والتلمود والكابالا!

الكابالا؛ الصوفية الصهيونية والهندوسية والزرادشتية

القبالة ( الكابالا Kabbalah)؛ الصوفية الصهيونية أساسها تأويل التوراة بتقسيم النص إلي ظاهر وباطن, وأن لكل حرف معني “خفي” لا يعلمه إلا الأولياء!، وأصلها فلسفات هندوسية ويونانية فيثاغورسية.

في الكابالا؛ الإله الخالق ( يهوه הוה ) له عشر صفات “سفيرات”، يرسموها في “شجرة الحياة المقلوبة / الخبيثة”، أو في نجمة سداسية بشكل هرمي ماسوني.

الهنود القدماء “الهندوس” سبقوا الصهاينة الصهاينة لاستخدامها كرمز للعلوم الخفية “الميتافيزيقا” والسحر والشعوذة أو الـ:-
– [ماندالا Mandala]
– نسخة من طقوس “فتح المندل” الباطنية المحرمة!

كما استخدموه رمزاً لاتحاد القوى المتضادة كالماء والنار، الذكر والأنثى والتجانس الكوني بين الإله الخالق ” شيفا ” – والإله ” شاكتي ” المنبثق من نور الإله الخالق!
– نسخة قديمة من “الحقيقة المحمدية” المزعومة!

كما تعبر عن اتحاد المخلوق بالخالق، بالزهد والتأمل وقمع الشهوة، وصولا لحالة “الموشكا” الهندوسية أو النرفانا” البوذية، وأن “لا موجود إلا الإله” – وهي “وحدة الوجود” الصوفية.
– اسمها بلغة الهندوس “السنسكريتية”؛
– [हनुमान यंत्र – Hanuman Yantra]
في الديانة الزرادشتية الآرية؛ النجمة السداسية من رموز علم الفلك والتنجيم!

كتاب “ألف ليلة وليلة” الذي روجه الفرس المتأسلمون، حمل شفرات وثنية، ماسونية، باطنية، هرمسية، منها؛ خاتم سليمان – (نجمة داوود الصهيونية المزعومة)!

ومنها انتشرت أسطورة الخاتم الذي (تفركه فتتحقق أحلامك)!

من الرموز المشفرة في حكاية سندباد الرابعة بعنوان (العجوز الماعز) عن عفريت يتجسد في صورة انسان يطلب منه حمله للضفة الأخري للنهر وفور أن يمتطى كتفى سندباد، يتحول لماعز يخنق رقبته بقدميه.

صورة الماعز ذو القرنين تطابق “بافوميت” أشهر رمز ماسوني باطني لعبادة إبليس.
كلمة “بافوميت” تفتح بوابة الحقيقة علي مصراعيها، ولنقرأ معا؛
أصلها باللغة العبرية كلمة ( باهومت בפומת ). يمكن تفسيرها بشفرة “أتباش Atbash” العبرية، وتنطق:- שופיא، ومعناها باليونانية ” Σoφíα وبالانجليزية ( SOFIA – صوفيـــا ) ومعناها بالعربي “الحكمة” وعند الباطنية؛ هي الصوفية.

الترجمة الأصلية بالإنجليزية؛
“Baphomet” rendered in Hebrew is בפומת- interpreted using Atbash, it becomes שופיא, which can be interpreted as the Greek word “Sophia”, meaning wisdom.

من كتب السحر، مثل كتاب الفرنسي (إليفاس ليفي Eliphas Levi’s) بعنوان “Dogme et Rituel de la Haute Magie“ سنة 1897، يظهر “بافوميت” وإحدى يديه تشير لأعلى ومكتوب عليها (ذوبان Solve) والأخرى تشير لأسفل ومكتوب عليها (تجمد Cogula)، وإحدى يديه أنثوية و الأخرى ذكورية، تعبيرا عن فكرة “توازن الأضداد” أو الصراع المؤدي لنظام اجتماعي مثالي، كإشارة هرمسية تعني أنه “كما بالأعلى يوجد بالاسفل”.

وعند خاصرته رمز عصا هرمس (القادوسيوس) – عصا يحيط بها ثعبانين – وعلى جبينه النجمة الخماسية – رمز عبادة الشيطان للترك الآريين … أما الشعاع الخارج من رأس الماعز, معناه الإشراق والكشف والتلقي … وباجتماع النقيضين ينبثق النور الكوني، ويتكون الخلق!

ورد ذكر بافوميت بالتلمود رمزا لـ (لوسيفير Lucifer) – أي “حامل الضوء”.

• دروشات الصوفية وخاتم سليمان ونجمة داوود

خاتم سليمان أو نجمة داوود السداسية نجدها مرسوم داخلها طلاسم شيطانية في نصوص الباطنية، ومنها نقرأ؛
(اهيا شراهيا اصباؤت نموه بدوح) عدد هذه الاسماء (1155) – نفس عدد حروف كلمات (الفلب والروح والنفس والحياة والعقل) يساوي ستة من أسماء الله المحرفة (الله منعم كريم عطوف جامع سريع).

تشير الأسماء الإلهية المزعومة إلي الجهات الستة وهي مخزونة في خمس أسماء ترددها الملائكة الكربيون الموكلون بقضاء حوائج أهل الدنيا وحملة العرش وهي مكتوبة على خاتم سليمان في فص من الجوهر!

الأسماء (الله . منعم . كريم) عدد حروفها (536) نفس عدد حروف (قلب . روح . نفس) بزعم أن الله نفخ الروح من ذاته والنفس من كرمه والقلب من نعمه، لآخر دروشات الباطنية التي ما أنزل الله بها من سلطان، لا في قرآن كريم ولا صحيح حديث.

– مصادر: كتاب “شمس المعارف الكبري” للبوني قطب الصوفية، أحد مشايخ “المرسي أبو العباس”، ومخطوط “الواردات والواقعات الصوفية الهدائية” للهدائي الإسكداري الجلوتي / محمود بن فضل الله.

• شفرة خاتم سليمان التي تحكم العالم!

نواصل فك شفرة النجمة السداسية الوثنية التي تتحكم في الأرض – ولنقرأ – وعيوننا علي خريطة العالم

1 – ” اسرائيل ” . ايران . تركيا . (الثلاثة آريين خزر) يمثلون رؤوس مثلث متجه لأسفل مهامهم تنفيذ مخطط دويلة “اسرائيل” المزعومة علي انقاض الشرق العربي!
2 – أمريكا . بريطانيا . فرنسا (دول يحكمها آريين خزر هم صناع النظام العالمي الجديد الماسونية العالمية) ويمثلون رؤوس مثلث متجه لأعلي !
3 – بامتزاج المثلثين = النجمة السداسية الوثنية.

الآريين أصلهم قبائل الترك أحفاد يأجوج ومأجوج، أحط أعراق البشر.
المؤسسة اليهودية الأرثوذكسية لا تعترف بنجمة داوود وتعتبرها رمزا ذو علاقة بالسحر والشعوذة.

لا وجود لخاتم سليمان ولا نجمة داوود السداسية بأسفار العهد القديم، على العكس يرتبط ذكرهم في سفر عاموس (5، 26) بالآلهة الكاذبة التي عبدها الصهاينة ونقلوا طقوسها عن قدماء الوثنيين في الحقبة الأخيرة من تاريخ إسرائيل، كما عبدوا العجل الذهبي سابقاً!

لا أدلة في علم الآثار عن وجود نجمة داوود بالأرض المقدسة بعهد النبيين داوود وسليمان، لكن أقدم دليل أثري للنجمة السداسية على شاهد قبر بمدينة تورنتو جنوب إيطاليا يعود للقرن الثالث ميلادية!

• خاتم سليمان وشفرة دافنشي وآيات شيطانية!

تبادل الباطنية والصهاينة نشر رمز خاتم سليمان، وآثاره تملأ المخطوطات كطلاسم شيطانية مختلطة بآيات قرآنية، تستحق وصف “آيات شيطانية”، بزعم جلب الرزق وزواج العوانس وعلاج العجز الجنسي والأمراض والحسد، إلخ!
منها مخطوطات تسمي “Libros Plumbeos” أو “Leaden Books”، اكتشفت في تل ساكرومونتي في غرناطة الأندلسية بالقرن 16!

ورد ذكرها كرمز إسلامي! في كتابات المؤرخ الأندلسي “أحمد بن قاسم الهاجري” في النصف الأول من القرن السابع عشر.

هل عرفنا كيف ضاعت الأندلس والقدس من أمة غثاء السيل الغارقة في أفيون الباطنية!

انتشرت بكنائس أوروبا مثل سان بطرسبرج، والفاتيكان.

أخذها ملوك الأثيوبيين الأحباش!، زاعمين انتسابهم للنبي سليمان!، وصنعوا وسام فارس بخاتم سليمان سنة 1874.

سنة 1969 أعلنت كنيسة الشيطان رمز خاتم سليمان داخل دائرة شعارا لها، بناء علي الرمز 666 بالكتاب المقدس، من سفر دانيال، وتشير إلى “الدجال”.

سنة 2003 ظهرت كرمز ماسوني برواية “شيفرة دافينشي” للمؤلف دان براون، وعنها ظهر الفيلم الشهير.

• نجمة داوود السداسية وخاتم سليمان بين التاريخ والحاضر

انتشرت نجمة داوود السداسية، كالسم في شرايين العقل العربي عبر طرق الصوفية، وأقطابهم وكتبهم، ورصدت الآثار الإسلامية كثير منها، مثل “حجاب” يعود للقرن الحادي عشر تكسوه أذكار بالخط الكوفي مثل: “الملك لله”، وتعاويذ بلغة مجهولة، يعلوها خاتم سليمان، من عصر الاستعمار الفاطمي، بمتحف متروبوليتان في نيويورك.

اكتشفت في طبق خزفي من عصر الاستعمار الفاطمي بمنطقة جنوب سيناء الأثرية سنة 1997.

وردت بحكاية شهرزاد في ( الليلة 693 ) بكتاب “ألف ليلة وليلة” – أشهر كتب الفرس المتأسلمين – وفيها يقول خال الأمير بدر؛
“يا ملك البر إنا كحّلناه وقرأنا عليه الأسماء المكتوبة على خاتم سليمان، فلا تخف عليه من الغرق ولا الخنق ولا سائر البحار”.

الرمز موجود بالورقة 32 بكتاب ” البلـــهان ” من القرن 14 بمكتبة بولداين في أوكسفورد، لكاتبه “أبي معشر جعفر بن محمد البلخي” أشهر المنجمين الفرس “المتأسلمين” بالعصر العباسي الذي شهد الاختراق الفارسي بعناصر البرامكة وأولهم “أبومسلم الخراساني – ابن حاقان ابن يزدجرد” – قائد فارس المهزوم أمام الفتوحات الإسلامية!

قام بجمعه الشيعي الفارسي “عبد الحسن الأصفهاني”، وهو ملئ بالطلاسم (Talismanic) وصور إبليس والجن كالملك الأسود والأحمر، والمدعو “شمهورش”.
اشتهرت كتب البلخي في العصور الوسطي الأوروبية فأطلقوا عليه (Albumaser).

ذكر الكتاب قصصا شهيرة عن جزر “الواق واق” بها شجر له ثمر يشبه رؤوس النساء، إذا نضجت سقطت ومر الهواء بجوفها فيصدر صوت يردد: واق واق!

سنة 1582 أمر السلطان العثمانلي المتأسلم “مراد الثالث” بجمع كتاب “البلـــهان” ضمن استراتيجية تغييب الشعوب بأفيون الصوفية، ونفذ الأمر “محمد السعودي”.

النجمة السداسية حاضرة بكتاب “مطالع السعادة ومنابع السيادة” بالمكتبة الوطنية الفرنسية عن ترجمة تركية لفصل من كتاب «البلـــهان».

وظهرت بـمخطوطات مجلّد السرايا بمتحف توبكابي كما بالورقة 97 من مخطوط رقم 2152، أواخر القرن 13, كصورة تجسد النبي سليمان يمسك نجمة سداسية فوق صدره وبجواره وزيره “آصف بن برخيا”.

وفي مخطوط عثمانلي عنوانه “إنعام شريف” يضم أذكار صوفية، من سنة 1761 ضمن محفوظات مكتبة القدس، بالورقة 79، نقرأ كلمات؛ “يا حنّان” “يا منّان” “يا سبحان” “يا سلطان” – “هذا مهر سليمان عليه السلام”!
[ آمـــان ياحاللولي آمـــان ]!

السلطان الوثني “سليمان القانوني” اعتبر الملك سليمان الحكيم قدوة له! فبني حول القدس سور مزخرف بنجمة داوود الصهيونية

سنة 1563 ورثت دولة الموحدية الإدريسية الشيعية العلوية، رموز صهاينة السفرديم بالأندلس، ومنها نجمة داوود، التي لازمت شعارات المغرب السياسية والعسكرية مثل جمهورية الريف، السابقة علي جمهورية المغرب الحالية.

لا فرق بينها وبين دويلة “اسرائيل”، استخدمت دول الخوارج التركية التابعة للاستعمار العثمانلي، نفس الشعار، مثل “إمارة قندار / جاندار أوغللري / أولاد إسفنديار”، (1292 – 1461) وحكمت مناطق قسطموني وسينوب وزنجولداق وبارتين وكارابوك وسامسون وبولو وجانقري وأنقرة.

كذلك؛ إمارة ” قرمان ” التركية جنوب الأناضول، أسسها “نوري الصوفي ابن خوجة سعد الدين”، سنة 1250م، وساند “سليم الأول” والاستعمار العثمانلي في عدوانه الغاشم علي الشام ومصر.

هاجر؛ “نور الصوفي” من أذربيجان إلى سيواس، ثم غرب جبال طوروس، ثم الأناضول، وأسس جيشا من المرتزقة العرب والتركمان مؤسسا دولته ذات علم نجمة داوود، بحسب كتاب “ممالك الأبصار” لمؤلفه “شهاب الدين عمر”. من أحفاده، أحمد القرمانلي (1686م-1745م) أحد مرتزقة الإنكشارية البكتاشية المتصوفة، أسس الأسرة القرمانلية بإقليم طرابلس تحت الاحتلال العثمانلي، بين عامي (1711م-1745م).

في 5 سبتمبر العام 1816 وقعت مذبحة وحشية ضد أهالي ليبيا، في بنغازي بمنطقة «برقة» راح ضحيتها 10 آلاف شهيد من قبيلة «الجوازي» من «بني سليم» نفذها الحاكم العثماني «يوسف القرمانللي».

لما قاوم الليبيون الاحتلال العثماني ورفضوا دفع الجزية المفروضة عليهم رغم أنهم مسلمين! لجأ “القرمانلي” لحيلة خسيسة اشتهر بها العثمانللية طول تاريخهم، ودعا لاجتماع بشيوخ القبيلة بزعم إكرامهم وطلبا للهدنة والصلح والإنعام عليهم بـ «الطرابيش الحمراء» الشهيرة بين الترك المتصوفة، يوم 17 من شهر رمضان المعظم!

حضر 45 شيخاً من شيوخ ووجهاء القبيلة إلى القصر فقام إنكشارية الخائن العثماني بإبادتهم وهم عزل، ثم ارتكبوا المجزرة في أرجاء برقة بما فيها من نساء وشيوخ وأطفال.

خير الدين بربروس (Barbaros Hayreddin)، (1470 – 1546)، أشهر قراصنة العثمانيين وقائد قواتهم البحرية، في عهد سلطان الاستعمار العثمانلي “سليم الأول” وعُرف في أوروبا بـ”بارباروسا” أو ذي اللحية الحمراء (Barba: لحية، Rossa: أحمر)، ثم عيّنه السلطان سليمان القانوني كأول قائدٍ عامٍّ لجميع الأساطيل البحرية، اشتهر برفع علم اسرائيل “نجمة داوود” علي سفينته!

عائلة “روث شيلد” الأشكنازية الخزرية – أكبر عائلات الماسون – اتخذت خاتم سليمان شعارا لها من جيلها الأول في فرانكفورت بألمانيا بالقرن 17.

• من هم الترك والفرس الآريين؟

الإجابة: قدماء الأتراك . يعني أجداد [رئيس تركيا الحالي – الدونمي] . هاجر أجدادهم من قبائل الغجر قبل 4500 سنة لأرض الهند وإيران واستعمروها وأسسوا مملكتهم [راما] . وخلطوا دياناتهم [الهندوسية والزرادشتية] في ديانة تسمي [ الفيدية ].

سموا نفسهم ” الآريين ” . يعني : السادة الأشراف !
واعتبروا نفسهم عرق بشري عنصري . فوق كل البشر! رغم أنهم أحفاد يأجوج ومأجوج – أدني أعراق البشر!

خرجت منهم ممالك [الفرس والروم والخزر] وديانتهم كلهم [باطنية لاهوتية وثنية]!
الأسرات العالمية الحاكمة اليوم بأوروبا وأمريكا هم أحفاد الخزر الأشكناز – الترك الآريين!

أهم رموزهم:- الهلال والنجمة [كان يعبدهم آزر أبو النبي إبراهيم عليه السلام – بنص القرآن الكريم].

وكذلك: [نجمة داوود السداسية]!
وكذلك [الصليب المعقوف]! – رمز الهندوس القديم . نقله عنهم الترك الآريين وأصبح رمز ديني وثقافي لهم.
الزعيم النازي [هيتلر] رفع نفس الشعار . رغم إنه [ألماني] لا هندي ولا تركي؟
– لأن أصله من الترك الخزر الأشكناز . وجده [روث شيلد] خزري متهود!

حفظ الله مصر

Exit mobile version