كمال حسنين: تحركات السيسي تثبت ان مصر صمام الأمان للمنطقة وصوت العقل في وجه الانفجار

كتب عبدالعظيم القاضي
أشاد كمال حسنين، رئيس حزب الريادة وأمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بالتحركات السياسية والدبلوماسية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة، مؤكدًا أن ما تقوم به الدولة المصرية في هذه اللحظة المفصلية يعكس ثقل مصر الإقليمي ودورها الإنساني والتاريخي الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف حسنين أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تقف اليوم في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن الموقف المصري ثابت وراسخ، لا يتغير بتغير الظروف، وينطلق من مبادئ واضحة تقوم على العدالة والكرامة ورفض العدوان.
وأشار إلى أن تحرك مصر لم يقتصر على الجانب السياسي فقط، بل جاء شاملًا وميدانيًا، من خلال فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الطبية والغذائية، واستقبال الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى الجهود النشطة للدبلوماسية المصرية التي يقودها وزير الخارجية بدر عبد العاطي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن مصر، في ظل قيادة الرئيس السيسي، لم تكتفِ بإدانة العدوان أو المطالبة بوقف إطلاق النار، بل دخلت على خط الأزمة بكل أدواتها من أجل حماية المدنيين ومنع التصعيد، بما يؤكد أن مصر ما زالت هي “صمام الأمان” للمنطقة، وصوت العقل في وجه الانفجار.
وأكد حسنين أن مصر تمارس دورها من موقع الشراكة الحقيقية مع الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن أي مزايدات أو شعارات جوفاء، لافتًا إلى أن فتح معبر رفح رغم التحديات الأمنية والضغوط يعكس حجم التزام الدولة المصرية تجاه غزة.
واختتم كمال حسنين تصريحه قائلًا: “نحن في حزب الريادة، ومن خلال تحالف الأحزاب المصرية، نقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية، ونُقدّر عاليًا هذا الجهد الوطني والإنساني الكبير، الذي يعيد لمصر مكانتها كقائد فاعل للسلام في المنطقة، ويحفظ لها دورها الريادي والتاريخي الذي لا يمكن لأحد تجاوزه أو تجاهله.”
كمال حسنين: تحركات السيسي تثبت ان مصر صمام الأمان للمنطقة وصوت العقل في وجه الانفجار