كتبت :أميرة عبدالله
قال كريم عبدالباقي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم، إن قمة شرم الشيخ المقرر عقدها يوم الإثنين 13 أكتوبر، بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب أكثر من 20 زعيمًا وقائدًا دوليًا، تمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة، ومحطة حاسمة لإنهاء العدوان على قطاع غزة، والتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، برعاية مصرية كاملة.
وأكد عبدالباقي أن استضافة مصر لهذه القمة الرفيعة المستوى تعكس الثقة الدولية الراسخة في الدور المصري المحوري، باعتبارها الدولة الوحيدة القادرة على فرض معادلات السلام من منطلق القوة والسيادة الوطنية المستقلة، وليس من موقع الانحياز أو الضغط الخارجي.
وأضاف أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية كان وما يزال ثابتًا، يقوم على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي فورًا، ورفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وفتح مسارات الحل السياسي العادل والشامل، مشددًا على أن القاهرة لم ولن تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية تجاه فلسطين، وهي اليوم تعود لتقود الجهود الإقليمية والدولية عبر قمة شرم الشيخ.
وأشار عبدالباقي إلى أن مشاركة هذا العدد الكبير من القادة، وفي مقدمتهم ترامب، يعكس إدراكًا عالميًا لأهمية الدور المصري في إدارة وحل الصراعات المعقدة في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تتحرك بثقة في ملفات السلام، وتثبت أنها الضامن الوحيد لأي تسوية حقيقية في المنطقة.
وأوضح رئيس النقابة أن ما يشهده قطاع غزة من مآسٍ إنسانية لا يمكن السكوت عليه، ومصر هي الوحيدة التي فتحت معابرها وقدّمت المساعدات ووفرت التهدئة، واليوم، من شرم الشيخ، قد تكون بداية نهاية الحرب وبداية مرحلة جديدة من التهدئة والبناء، بفضل الجهود المصرية الصادقة.
واضاف عبد الباقي نحن في النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم نعلن دعمنا الكامل لجهود الدولة المصرية في قيادة هذه المبادرة التاريخية، ونفخر بانتمائنا لدولة باتت عنوانًا للاستقرار والسلام في عالم تتزايد فيه الصراعات. إن مصر اليوم لا تصنع السلام فحسب، بل تفرضه بوعي، وبقوة، وبقيادة تعرف متى تتكلم… ومتى تحسم.”