كتب _ وائل أبورية
شهد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء أركان حرب هشام حسني قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، فعاليات التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث “صقر 156”.
التدريب تنفذه محافظة الغربية خلال الفترة من 12 وحتى 14 أكتوبر 2025، في إطار التعاون المثمر والبنَّاء بين المحافظة وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري، بهدف رفع كفاءة الأجهزة التنفيذية وصقل مهاراتها في إدارة الأزمات والكوارث.
بدأت الفعاليات بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، أعقبها عرض تفصيلي للخطة الاستراتيجية والتعبوية للتدريب العملي المشترك، والتي تُنفذ على مدار ثلاثة أيام تشمل مراحل نظرية وعملية لمحاكاة الأزمات الواقعية وسبل إدارتها باحترافية وكفاءة.
ورحب محافظ الغربية فيكلمته بجميع الحضور، مقدمًا خالص شكره وتقديره لقيادات القوات المسلحة وقيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري على جهودهم في دعم منظومة مواجهة الأزمات بالمحافظة.
أكد أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء القدرات المحلية وتعزيز الجاهزية الميدانية لمختلف أجهزة الدولة، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأكد اللواء أشرف الجندي أن مشروع التدريب العملي المشترك “صقر 156” يُعد تطبيقًا واقعيًا لمحاكاة الأزمات في مواقع افتراضية داخل المحافظة، ويهدف إلى التأكد من سرعة الاستجابة ودقة التنسيق بين الجهات التنفيذية
وأضاف “الجندي” أن الدولة المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير منظومة إدارة الأزمات والكوارث على أسس علمية حديثة، من خلال تعزيز قدرات الأجهزة التنفيذية والتدريب المستمر على مختلف السيناريوهات المحتملة.
و نقل اللواء أركان حرب هشام حسني قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري تحيات الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد فتحي خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للحاضرين
وأكد أن تنفيذ مثل هذه التدريبات يأتي في إطار توجيهات القيادة العامة برفع كفاءة جميع الجهات التنفيذية بالمحافظات والتنسيق المستمر بينها وبين القوات المسلحة لمواجهة الأزمات والكوارث.
وأشار قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري إلى أن محافظة الغربية تمثل قلب الدلتا النابض ومحور التنمية الرئيسي في مصر، لما تمتلكه من مقومات بشرية واقتصادية متميزة.
وخلال الفعاليات، تم فرض موقف طارئ مفاجئ لاختبار جاهزية الأجهزة التنفيذية بالمحافظة ومدى قدرتها على سرعة التعامل والتنسيق بين مختلف الجهات في مواجهة الأزمات، حيث جرى تنفيذ سيناريو عملي لمحاكاة وقوع أزمة