ضبط 9 محاولات تهريب داخل مبنى الركاب رقم “2” بمطار القاهرة الدولي
كتبت : ميادة فايق
تمكنت سلطات جمارك مطار القاهرة الدولي برئاسة الدكتور ماجد موسى، رئيس الإدارة المركزية لجمارك مطار القاهرة، من تحرير تسعة محاضر ضبط جمركي داخل مبنى الركاب رقم (2)، بقيادة أحمد سعد عبد المطلب، مدير عام جمارك الركاب بالمبنى، وذلك ضمن 30 محضر ضبط على مستوى الإدارة المركزية خلال الفترة الأخيرة.
وشملت القضايا المضبوطة محاولات لتهريب ساعات فاخرة، وسبائك ومشغولات ذهبية، وأدوية محظورة، ومستلزمات طبية، وأسلحة بيضاء، وأجهزة محمول، إضافة إلى مواد مخدرة.
فقد حررت الإدارة الأولى برئاسة مصطفى حلمي الجندي مدير الإدارة، ونائبه أحمد عمر، ثلاثة محاضر ضبط، كان أبرزها ضد راكب عربي قادم من دبي حاول تهريب ساعتين «رولكس» و«باتيك فيليب» باهظتي الثمن، وضد راكب مصري من روما بحوزته سبعة أسلحة بيضاء متنوعة، بالإضافة إلى ضبط راكب آسيوي قادم من دبي حاول تهريب 271 شريطًا من عقار الترامادول المخدر.
كما ضبطت الإدارة الثانية برئاسة صبحي ربيع ونائبه إبراهيم حسن، محضرين أحدهما ضد راكب مصري قادم من دبي حاول تهريب 214 عبوة من مستلزمات طب الأسنان داخل سماعات كبيرة الحجم، والآخر ضد راكب مصري بحوزته سبائك ذهبية مختلفة الأوزان لم يُفصح عنها.
أما الإدارة الثالثة بقيادة أحمد حسين الحكش ونائبه هاني أبو طالب، فقد حررت محضرين، أحدهما بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات ضد راكب أجنبي قادم من لندن حاول إدخال تبغ مخلوط بمخدر الحشيش بوزن 42 جرامًا، والآخر ضد راكب مصري من دبي بحوزته 33 قطعة من المشغولات الذهبية أخفاها بين متاعه.
وفي الإدارة الرابعة برئاسة أحمد عبد الهادي ونائبه علاء شحاتة، تم تحرير محضرين آخرين، أحدهما ضد راكب مصري قادم من دبي حاول تهريب 24 هاتفًا محمولًا، والآخر ضد راكب مصري حاول إدخال 1270 عبوة دواء خاص بتجديد الخلايا الجذعية.
وأكدت مصادر جمركية أن تلك الضبطيات جاءت ثمرة التنسيق المستمر بين الإدارة المركزية لجمارك الركاب بمطار القاهرة، والإدارة المركزية لتكنولوجيا الالتزام الجمركي برئاسة الدكتور سعد سالم، وبمشاركة فرق الفحص بالأشعة بقيادة أحمد عبد الرؤوف ومحمد عفيفي.
وتأتي هذه الجهود في إطار المتابعة الدقيقة من أحمد أموي، رئيس مصلحة الجمارك، والدعم الكامل من أحمد كجوك، نائب وزير المالية، لتشديد الرقابة على المنافذ الجوية والتصدي لمحاولات التهريب بكل أشكالها، حفاظًا على أمن البلاد واقتصادها القومي.
