Site icon بوابة العمال

محمد ممدوح من إفريقيا: مصر واجهت الابتزاز السياسي بشرف… ورفعت راية السلام من شرم الشيخ إلى العالم

 

كتبت ـ نجوي ابراهيم

في رسالة وطنية عبر عنها من قلب القارة الإفريقية، أكد محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، أن مصر على مدار أكثر من عامين تعرضت لأكبر أنواع الاستفزاز والابتزاز السياسي بسبب موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، لكنها ظلت الدولة الوحيدة التي تتحمل فاتورة الحرب وتدافع عن السلام بالفعل والمواقف والشرف.

وأوضح ممدوح أن اختياره ارتداء الشال الفلسطيني في أروقة المجتمع الدولي بالتزامن مع استضافة شرم الشيخ لقمة السلام لم يكن صدفة، بل رسالة رمزية تجسد الوطنية والانتماء لمصر التي تقود الدعوة للسلام وتدافع عن الشعب الفلسطيني بكرامة، مؤكدًا أن مصر لا ترفع الشعارات، بل تصنع المواقف وتحميها بالسيادة والقرار الوطني المستقل.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس مجلس الشباب المصري في أحد أهم المؤتمرات الدولية التي نظمها المدعي العام بجنوب إفريقيا بمناسبة مرور 30 عاما على تأسيسه، بمشاركة قيادات الهيئات الأممية وشبكة الأومبودزمان والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ووزراء العدل من عشرات الدول حول العالم، حيث أُطلقت خلاله شبكة الحوكمة والمساءلة لدول الكومنولث.

 

وأشار ممدوح إلى أنه شعر بفخرٍ كبير عندما لمس اهتماما تقديرا دوليا لمكانة مصر ودورها الإقليمي، موضحا أن قيادات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وممثلي الهيئات الدولية أعربوا عن إعجابهم بقدرة الدولة المصرية على فرض كلمتها دفاعا عن السلام.

وأضاف قائلا:(وجودنا في أي مكان في العالم يجعلنا نشعر  بالفخر لمجرد إننا مصريين ، ف كتير من الدول لديها  فلوس، لكن القليل اللي عنده سيادة، والقليل جدا اللي قادر يصنع القرار.)، ووجه  ممدوح  التحية لمصر قيادة وشعبا، قائلا إن مصر كل يوم تثبت إنها عظيمة وعظيمة جدا.

وقد لفت موقف محمد ممدوح الوطني الأنظار خلال فعاليات المؤتمر، بعدما حرص على أن يحمل الشال الفلسطيني فوق كتفيه رمزا لتضامن مصر مع الشعب الفلسطيني ورسالة سلام من القاهرة إلى العالم.

وجاء حضوره المشرف و تعبيره الواعي عن مواقف الدولة المصرية في المحافل الدولية امتدادا لنهج وطني ثابت، يجسد صورة الشباب المصري الواعي، الذي يعبر عن مصر الحديثة بصوتٍ وطني مسؤول يعكس قيمها وثوابتها في الدفاع عن العروبة والسلام.

Exit mobile version