كتب مكاوي وهبة أمين
قال النائب محمد الحسيني، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم، المخصص لمناقشة الاستجواب المقدم منه ضد وزيرة الصحة بشأن تهالك مستشفي بولاق الدكرور، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، نموذج للعمل والاجتهاد، في الوقت الذي نري العديد من الوزراء “بيكبروا دماغهم عن المواطن” مؤكدا علي أنه ابن من أبناء المناطق الشعبية وما حدث من وزيرة الصحة علي مدار 4 سنوات ماضية من عدم الرد علي المطالبة بشأن المستشفي غير مقبول ورسالة سلبية ، مطالبا بسحب الثقة منها.
وأوضح النائب، عدم وجود خلاف بينه وبين الوزيرة أو أي من أعضاء الحكومة، ويسعي من أجل المواطن المصري، مؤكدا أن وزيرة الصحة فى منصبها ولم تقم بعمل شئ قائلا:” أداء الوزيرة، بخ منذ أن تولت المسؤولية فى الوزارة”
وأضاف، أن أوضاع مستسفي بولاق الدكرور سيئ حيث 14 ألف متر متضمن مبني منذ 17 عام “عطلان”، وتم السعي للتطوير وتوفير قرابة 2مليون جنيه من صندوق الخدمة بالمحافظة، دون أى تحرك من وزارة الصحة، وبعد تسليم المبني للصحة تم المطالبة بـ300 مليون جنيه من أجل تشغيله ودخوله الخدمة “، مشيرا إلي أنه بجانب هذه الجهود تم مخاطبة الوزارة منذ 2016 حتي نهاية 2019 من أجل الاهتمام بالمستشفي والنهوض بها ولكن دون أى رد أو متابعه سوي بنزول استجواب الوزيرة بجدول أعمال البرلمان، حيث تم التحرك ورصد قيمة أعمال بواقع 150 مليون جنيه قائلا:” في ظل هذه الأوضاع السلبية المواطن الغلبان بيموت ومش لاقي خدمة صحية … اللي عايز يدخل العناية بيطلع علي السلم عشان الأسانسير عطلان”.
وأشار إلى أن أوضاع التأمين الصحي ببولاق كارثة كبيرة ولم يستطيع تصويرها حرصا علي مشاعر المواطنين مع عدم وجود أى رقابة علي القوي البشرية والأطباء بالمستفي ، متابعا:”أحمل المسؤولية لوزيرة الصحة في إهدار صحة الناس الغلابة “، موجها حديثه للوزيرة خلال الجلسة، بقوله:” طبطبي علينا احنا غلابة”
وتضمن الاستجواب الإهمال الجسيم والتقصير الشديد تجاه مستشفى بولاق الدكرور كبنية تحتية متهالكة عفى عليها الزمن، مما يؤدي للإهمال والتقصير في حقوق المواطن البولاقي من عدم توافر الإمكانيات اللازمة من عدم توافر أطباء ومستلزمات طبية بل وأيضاً من ناحية المعاملة الآدمية للمرضى وتعطيل المبنى الجديد الملحق بالمستشفى، والوحدة الصحية المتهالكة في صفط اللبن، ومستشفى التأمين الصحي بالمغلق منذ فترة زمنية طويلة، حتى أصبح مرتعاً للبلطجية وتجار المخدرات ومقلباً لتجميع القمامة.