مجلس الشباب المصري: المتحف الكبير رمز لنهضة ثقافية تؤكد ريادة مصر

كتبت ـ نجوي ابراهيم
أعرب مجلس الشباب المصري برئاسة الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الامناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن بالغ اعتزازه بالافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، باعتباره حدثا وطنيا فريدًا يترجم عظمة الحضارة المصرية العريقة، ويعكس رؤية الدولة في تقديم نموذج حضاري متكامل يليق بمكانة مصر وتاريخها الممتد عبر آلاف السنين.
وأكد الدكتور محمد ممدوح، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل أحد أبرز إنجازات الجمهورية الجديدة، التي تعطي الثقافة والتراث أولوية في مسيرة التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن هذا الصرح العالمي يجسد قدرة المصريين على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويُبرز الدور المحوري لمصر في صون التراث الإنساني.
وأضاف أن المتحف هو منصة حضارية للمعرفة والتعليم والحوار الثقافي بين مختلف الشعوب، ورسالة للعالم بأن مصر قادرة على الإبداع والريادة، مثلما كانت دائمًا مهد الحضارات ومنارة الإنسانية.
ثمن مجلس الشباب المصري، الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية وقيادتها السياسية في تنفيذ هذا المشروع العملاق، الذي يُعد نموذجا للتكامل بين مؤسسات الدولة، ويعكس حجم التخطيط والإدارة الواعية التي تميز مشروعات الجمهورية الجديدة، فضلًا عن كونه وجهة عالمية ستسهم في تنشيط السياحة الثقافية وتعزيز القوة الناعمة لمصر.
وأشار مجلس الشباب المصري ، إلى أن هذا الحدث التاريخي يُشكل مصدر فخر وإلهام للشباب المصري، ويؤكد أهمية الوعي الثقافي كعنصر أساسي في بناء الشخصية الوطنية، مشددا على أن المجلس سيواصل جهوده في تعزيز انتماء الشباب لوطنهم وتاريخهم من خلال البرامج التثقيفية والمبادرات المجتمعية الهادفة.
أوضح المجلس أن برنامجه الوطني لتعزيز مشاركة العاملين بقطاع السياحة في التنمية الاقتصادية، إلى جانب البرنامج الوطني لتعزيز الثقافة والهوية الوطنية، يعملان منذ فترة على هذا الملف الحيوي، حيث تم تنفيذ عدد كبير من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى رفع الوعي بدور الثقافة والسياحة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصورة الإيجابية لمصر عالميًا.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مشروع ثقافي، بل هو رمز لنهضة مصر الحديثة، ورسالة تؤكد أن الجمهورية الجديدة تبني حاضرها بثقة وتستند إلى إرثها العظيم الذي صنع مجدها عبر العصور.








