قضايا المرأة :الاعتراف الرسمي بمساهمة النساء في الزراعة والبيئة

كتبت-عبير أبورية
أوصي المشاركون في الحلقة النقاشية التي نظمها برنامج المشاركة العامة للنساء بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، تحت عنوان: ” صمود نسوي فى مواجهة أزمة المناخ”، إنشاء كيان متخصص داخل اللجنة الوطنية لتغير المناخ يكون مختصًا بمتابعة دمج قضايا النوع الاجتماعي في السياسات والمشروعات المناخية ،بالإضافة إلي ضرورة جمع بيانات حساسة للنوع الاجتماعي، ودعم التمويل، وتعزيز دور المجتمع المدني، والاعتراف الرسمي بمساهمة النساء في الزراعة والبيئة.
خلال الحلقة النقاشية، أكدت يسرا فودة مديرة مشروعات، بوتن اب ومستشارة تغير المناخ ومشاركة الشباب يونسيف، علي ضرورة تناول قضايا النوع الاجتماعي حاليًا ضمن السياسات والاستراتيجيات الوطنية للمناخ في مصر (مثل المساهمات المحددة وطنيًا، وخطط التكيّف والتخفيف، وإدارة المخاطر)، بالإضافة إلي العوائق المؤسسية أو الهيكلية التي تمنع النساء والشباب من المشاركة الفاعلة في صنع القرار وحوكمة المناخ. وكيف يمكن أن تسهم الإجراءات المناخية المستجيبة للنوع الاجتماعي في تعزيز قدرة المجتمعات على الصمود وتحقيق التكيّف العادل.
كما ناقشت يسرا فودة، دور التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني والشركاء في التنمية في تعزيز التخطيط المناخي الحساس للنوع الاجتماعي، وكيف يمكننا الانتقال من مرحلة المشاركة إلى مرحلة القيادة أي تمكين النساء والشباب ليكونوا فاعلين رئيسيين، وليس مجرد مستفيدين، من سياسات المناخ .
أكدت هيه ممتاز- مؤسس شبكة نواه الإيكو-فيمينست في مصر، ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة نبتة للتنمية المستدامة، بأن المزارعات والصيادات هن الأكثر تضرر، مشيرة الي أهمية تقديم الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وفرق الأجور لهن. وكذلك اشكالية عدم ملكية الحيازة الزراعية للنساء في الصعيد بسبب العادات والتقاليد
خلال الحلقة النقاشية قامت جنة راضي الباحثة في مؤسسة جرينيش- بتقديم عرض لدراسة “تأثير التغير المناخي علي النوع الاجتماعي”و أبرز التأثيرات على النساء فيما يتعلق بالجانب الصحي، وسبل المعيشة والعمل، والمعرفة والمشاركة، مضيفة : نحتاج الي تقوية التمكين الاقتصادي للنساء والاعتراف بأدوارهن المختلفة في الزراعة وأنشطة الصيد وإدارة الموارد الطبيعية.
أدارت الجلسة علا موسي مديرة مشروعات بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، واستشاري نوع اجتماعي








