أهم الأخبار

المحاسب عباس صابر: اجعلوا من يوم الانتخاب يوما للوفاء والإنتماء

كتب عبدالعظيم القاضي
أكد المحاسب عباس صابر رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ، ان المشاركة في الانتخابات رسالة كل مصري مخلص..شريك في صناعة مصير وطنه …. ومؤمن بدوره في الحفاظ على إستقراره ومسيرته.

وقال رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول خلال الندوة التثقيفية التي تنظمها النقابة تحت عنوان ” المشاركة السياسية ودعم مؤسسات الدولة”.

قال اننا نجتمع تحت راية النقابة العامة للعاملين بالبترول في ظل حدث ليس عابراً في سجل الدولة المصرية بل محطة جديدة …. من محطات الوعي والمسئولية الوطنية وهي المشاركة السياسية ودعم مؤسسات الدولة، لنجدد العهد على أن تبقى مصرنا الغالية نموذجاً للديموقراطية الواعية والمشاركة الفعالة .

وشدد على أن المشاركة في الإنتخابات ليست مجرد حق نمارسه…. بل واجب وطني نؤديه…. وأمانة نُسأل عنها أمام الله والوطن

فكل صوت يدلي به العامل المصري…. هو بذرة استقرار تغرس في أرض الوطن.ودعا صابر كل عامل أن يجعل من يوم الانتخاب…. يوما للوفاء والإنتماء …. يوما ….. يعلن فيه أبناء مصر للعالم أجمع

قائلا شاركوا بقلوبكم قبل أصواتكم من مشاركتكم رسالة مفادها وإجعلوا

وأوضح ان الجمهورية الجديدة التي شيد دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي .. هي مشروع وعي قبل أن تكون مشروع تنمية …. ومعركة بناء قبل أن تكون معركة أرقام وإنجازات.

جمهورية تقدر قيمة الإنسان…. وتؤمن بأن العامل المصري …. هو العمود الفقري في مسيرة البناء والنهضة.

وإننا في قطاع البترول…. الذي يمثل القلب النابض لإقتصاد الدولة المصرية …. ندرك حجم مسئوليتنا الوطنية … ونعي أن دورنا لا يقف عند حدود العمل والإنتاج…. بل يمتد إلى المشاركة في بناء الوعي وترسيخ الإستقرار..فالوعي…. هو طاقة الوطن التي لا تنضب ….. والمشاركة …. هي وقود الجمهورية الجديدة.

اضاف ان المشاركة في الاستحقاقات الوطنية …. هي إمتداد طبيعي لدورنا في الإنتاج والبناء …. وأن صوت العامل في صندوق الانتخابات …. لا يقل أهمية عن جهده في مواقع العمل.

وفي الختام

أتوجه بخالص الشكر والعرفان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة السياسية …. التي وضعت العامل المصري في قلب التنمية …. ومنحته المكانة التي يستحقها …. تقديرا لعطائه وإخلاصه.

كما أتوجه بالشكر والتقدير إلى وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم الذي دفع قطاع البترول إلى بدوي مصاف القطاعات القيادية …. المؤثرة في الاقتصاد الوطني…. فكان ظهراً للعامل وداعماً للنقابة وشريكاً في كل خطوة نحو التطوير

كما أدعو كل عامل شريف أن يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار …. ويجعل من وعيه سلاحًا …. ومن صوته أمانة …. ومن حبه لمصر عهدًا لا ينكسر.

حفظ الله مصر قيادة وشعبا
وسدد خطاها في طريق البناء والإزدهار

زر الذهاب إلى الأعلى