Site icon بوابة العمال

10شركات مصرية بقطاع صناعة الملابس تدشن “يلا نصنع في مصر”

تنطلق نهاية يناير الجاري مبادرة “يلا نصنع في مصر”، والتي تتبناها أكبر 10 شركات مصرية، متخصصة في صناعة الملابس الجاهزة، ومنتجات الأقمشة، حيث تدشين الشركات أكبر تحالف لتصنيع وتجارة الأقمشة، تحت عنوان فاشون 180، لديها القدرة على المنافسة في الأسواق العالمية، نهاية يناير الجاري.
وبحسب تصريحات أحمد سماقية، رئيس مجلس إدارة سماقية إخوان “إمبراطور” لتصنيع الملابس ومنتجات الأقمشة، فإن التحالف سيضم شركات إمبراطور وهوبي, جونيور, فانيليا, كول, ميلك, دعدوش, لو بيبي, بوريل, ماركو لوري, ميلون.
سماقية ، أكد أن التحالف الجديد يأتي ضمن مبادرة “يلا نصنع في مصر” والذي ستوقع من خلاله الشركات المتحالفة بروتوكول تعاون مع وزارة الصناعة لإطلاق المبادرة، رسميًا، نهاية يناير الجاري.
وأوضح سماقية ، أن مبادرة “يلا نصنع في مصر” تتبنى استراتيجية واضحة وهي دعم قطاع صناعة الملابس وجذب المزيد من رؤوس الأموال والشراكات الجديدة، إضافة إلى إلقاء الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات.
وأضاف سماقية ، أن الكيان الجديد متخصص في صناعة الملابس بمصر، لتكوين كيان قوي من العلامات التجارية المصرية في صناعة الملابس، قادرة على المنافسة في الأسواق العالمية، وتعزيز قدرة وإمكانيات المنتج المحلي، خلال مؤتمر يحضره أكثر من 400 شركة من كبرى الشركات العالمية والمحلية، وبحضور مجموعة من سفراء دول متعددة بالقاهرة، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال و التجار الأجانب والمحليين، وممثلين عن إتحاد الصناعات والإتحاد العام لغرف التجارية، وجمعيات شباب رجال الأعمال بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع المصرفي، ومسؤولين عن مؤسسات التمويل الدولية.
ويناقش المؤتمر، أهم الفرص والتحديات التي تواجه قطاع الصناعة والاستثمار في مصر، بالاضافة إلى سبل تنمية القطاع، والدور الذي يمكن أن يلعبه قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة في دعم وتنمية الاقتصاد المصري الذي يواجه تحديات كبيرة.
كما يناقش أهم الفرص المتاحة في السوق المصرية فيما يخص تصنيع الملابس، وسبل تنمية قطاع صناعة الملابس، بالإضافة إلى أهم التحديات التي تواجه المستثمرين والشركات في هذا القطاع، والدورالذي يمكن أن يلعبه القطاع في دعم الاقتصاد، وتخفيض معدلات البطالة، وزيادة معدلات العمالة المدربة، خاصة وأن مصانع الملابس، تُصنف على أنها إحدى القطاعات التي توفر فرص عمالة كثيفة.

Exit mobile version