عيد النامولي: الكفاءات العربية ثروة الأمة واستثمارها أولوية للتنمية المشتركة
كتبت ـ نجوي ابراهيم
عُقدت منظمة العمل العربية يومي 10 و11 نوفمبر 2025 الندوة العربية بعنوان «تنقل الكفاءات والأدمغة العربية: فرص تنموية عربية»، بمشاركة نخبة من ممثلي الوزارات والمنظمات والاتحادات العمالية والغرف التجارية من اثنتي عشرة دولة عربية هي: مصر، فلسطين، ليبيا، العراق، قطر، الكويت، لبنان، الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، والمغرب.
وشارك ممثلا عن الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين كل من النقابي عيد النامولي ، عضو الأمانة العامة ورئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين فرع جمهورية مصر العربية، و النقابي أسامة الحاج أحمد ، عضو الأمانة العامة للاتحاد، إلى جانب جيني ماهر دحوح ، مديرة إدارة وحدة الريادة بوزارة العمل الفلسطينية.
وجاءت الندوة بإشراف كل من الدكتورة منجية هادفي ممثلة منظمة العمل العربية، والدكتور حسين الصفري ، مدير المركز العربي لتنمية الموارد البشرية بالمنظمة.
فيما أدار الجلسات كل من نصار البقوش و الدكتور أيمن الزهري الذي تناول سبل الاستفادة من الكفاءات العربية داخل الدول العربية، و جمال إغمائي من المملكة المغربية الذي استعرض السياسات والتجارب الوطنية في تعزيز تنقل الكفاءات والأدمغة العربية.
وخلال مداخلته، أكد عيد النامولي أن الاستثمار في العقول والكفاءات العربية يمثل ركيزة محورية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل العربي، مشددا على ضرورة وضع رؤية عربية موحدة لتنقل الكفاءات توازن بين متطلبات التنمية الوطنية واحتياجات سوق العمل العربي.
وقال النامولي: «الكفاءات العربية هي الثروة الحقيقية للأمة، واستثمارها داخل أوطانها ضرورة استراتيجية لمستقبل التنمية والعمل العربي المشترك، كما أن توطين هذه الخبرات يحد من نزيف الهجرة ويُسهم في بناء اقتصاد معرفي عربي قوي.
وفي ختام أعمال الندوة، أصدر المشاركون عددا من التوصيات المهمة، أبرزها ، تعزيز التعاون العربي في مجال تنمية الكفاءات وتبادل الخبرات، وضع سياسات عربية موحدة للاستفادة من الكفاءات داخل الدول وخارجها.
كما اوصوا ، بدعم المبادرات الهادفة إلى الحد من هجرة العقول العربية وتشجيع عودة الكفاءات، وتفعيل دور المؤسسات العمالية في برامج التدريب والتأهيل المهني.
وأعربت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين وفرعها في جمهورية مصر العربية ، عن تقديرها العميق لمنظمة العمل العربية على تنظيم هذه الندوة التي أتاحت منصة للحوار وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال تنمية الكفاءات والطاقات البشرية.
واكدت على أهمية استمرار عقد مثل هذه اللقاءات العربية التي تسهم في دعم العمل العربي المشترك، وتخدم تطلعات الأوطان نحو تنمية مستدامة قائمة على المعرفة والابتكار وريادة الإنسان العربي.

