محمد صلاح يكتب: عيد البترول المعنى الذي يعود من جديد

ليس مجرد ذكرى أو مناسبة تُسجَّل بل حالة تعيد تشكيل المشهد داخل القطاع وتشحن الروح بطاقة مختلفة تبدأ من مواقع الإنتاج ولا تنتهي في أروقة الوزارة.
هذا العام تحديدًا لعيد البترول طعم آخر طعم انتماء طعم فخر طعم حضور يشعر به كل عامل في الحقل وكل مهندس في الموقع وكل إداري يفتح مكتبه مع أول ضوء.
عيد البترول بطابع جديد وكيف استطاع الوزير كريم بدوي أن يعيد المعنى إلى مكانه الحقيقي؟
كل ما يدور في الكواليس يشير إلى أن الاحتفال هذا العام ليس بروتوكولًا ولا فعالية تقليدية بل رؤية مختلفة تجعل العامل هو محور اليوم وعنوان الفرحة فكرة توزيع الاحتفالات على عشرة مواقع على مستوى الجمهورية ليست مجرد تنظيم بل رسالة صريحة بأن العيد يبدأ من قلب مواقع العمل وأن البترول الحقيقي يُحتفَل به حيث تُضيء الآبار وتتحرك المعدات ويتعب الرجال هذه الروح لم تأتِ من فراغ بل من أسلوب جديد يقوده المهندس كريم بدوي الذي أثبت منذ اليوم الأول أن القيادة ليست مقعدًا، بل موقفًا وأن الوزير ليس توقيعًا بل حضورًا.

القطاع يعيش منذ توليه الوزارة موجة مختلفة:حراك استثماري يتحرك إلى الأمام
استكشافات تُفتح
مشروعات تُنجز
وقيادات يتم اختيارها بعناية صنعت نقلة حقيقية في الأداء.
هذا على مستوى العمل.
أما على مستوى الإنسان فالصورة أوضح وزير بروح العامل قبل أن يكون وزيرًا فوق العامل
يتابع التفاصيل يشعر بالناس ينظر لحقوق العاملين وامتيازاتهم باعتبارها جزءًا من كرامة القطاع وليس بندًا إداريًا.
ولذلك شعر الجميع بلا استثناء أن هناك ظهرًا يساندهم وأن هناك قائدًا يؤمن بأن العامل هو رأس المال الحقيقي لأي نجاح يُكتب باسم البترول المصري.
ولأن الكلمات أمانة
أكتب بصفتي واحدًا من أبناء هذا القطاع ورئيس لجنة نقابية وممثل العاملين بالنقابة العامة والمجلس التنفيذي وممثل العاملين غدا بإحدى المواقع للإحتفالية :
نحن لم نعد نتعامل مع عيد البترول كذكرى بل كحالة انتماء صنعها قائد يعرف قيمة الناس ويقدّر تعبهم ويؤمن بأن النجاح يبدأ من العامل وينتهي عند
الوزير كريم بدوي.
نشكر حضورك القريب
نشكر إنسانيتك التي سبقت قراراتك، نشكر رؤيتك التي أعادت الروح للقطاع وأعادت للعامل احترامه واعتزازه بعمله
نكتب لك لأنك صنعت للعيد طعمًا آخر طعم فرحة حقيقية عيد البترول هذا العام عيد بفرحة صادقة فرحة صنعتها قيادة آمنت بالعامل فردّ العامل عليها بالولاء والانتماء.
تحية من أبناء القطاع
إلى قائد يعرف كيف يُشعل الروح قبل أن يشعل المشروعات.









