Site icon بوابة العمال

تحت رعاية زين العابدين.. الجارحي يفتتح “سوق الخير” و”معرض الكتاب الخيري” لدعم الطلاب غير القادرين بتجارة عين شمس

كتب عبدالعظيم القاضي

نظمت كلية التجارة جامعة عين شمس حدثًا خيريًا شاملاً جمع بين “سوق الخير” و”معرض الكتاب الخيري” امس الأحد الموافق 16 نوفمبر 2025، وذلك في إطار دعم التكافل الاجتماعي ومساندة الطلاب غير القادرين، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والأستاذة الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ الدكتور فريد محرم الجارحي عميد الكلية.


ضم “سوق الخير” أكثر من 2000 قطعة متنوعة شملت ملابس، أحذية، وحقائب، مشغولات يدوية، أجهزة إلكترونية، ولعب أطفال، تبرع بها فاعلو الخير.

وعلى هامش السوق، افتتح الأستاذ الدكتور فريد محرم الجارحي “معرض الكتاب الخيري”، والذي ضم بدوره أكثر من 600 قطعة من المراجع العلمية الأجنبية والعربية إلى جانب مجموعة من الروايات والقصص الأدبية، تبرع بها السادة أعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وأكد الأستاذ الدكتور فريد محرم خلال الافتتاح أن هذه الفعاليات تُعبر عن حرص الكلية على ترسيخ قيم التضامن والتعاون داخل المجتمع الجامعي.

وأوضح أن العائد المادي الرمزي من بيع هذه القطع سَيُوجَّه بالكامل لدعم الطلاب الأكثر احتياجًا، مما يساعد في سداد مصروفاتهم الدراسية ويحقق نفعًا يشمل جميع أطراف العملية التعليمية.

جاء تنظيم هذا الحدث تحت إشراف مباشر من الأستاذ الدكتور محمد مرسى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان حسين مدير وحدة الدعم المعنوي بالكلية، والأستاذة الدكتورة جيهان رجب مستشار عميد الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

كما شهد الحدث مشاركة مجتمعية فاعلة من مبادرة “إيدي بتتكلم” ورابطة متحدي الإعاقة وأسرة إنفينيتي، إلى جانب عدد من المتطوعين من موظفي الكلية وخريجيها، في صورة تعكس روح العمل التطوعي والمسؤولية المجتمعية.

واشاد الدكتور القائد النقابي محمد الصباغ،عضو النقابة العامة للعاملين بالاتصالات،واحد المشاركين في هذا الحدث لكونه من ابناء كلية التجارة،واحد الباحثين فيها، بتلك المبادرة قائلا العمل الخيري ، بوابة واسعة لجهد، يُبذل من أجل نفع الناس وإسعادهم والتخفيف من معاناتهم، وله أهمية بالغة في القيام ببرامج التنمية بكل جوانبها لافتا الى ان جوهره يوحّد البشر على اختلاف مشاربهم لبناء مجتمعات أعدل وأكثر صلابة، سواء تجسّد في العطاء المباشر، أو في العمل التطوعي، أو في المبادرات الجماعية. وهو لا يقتصر على الإغاثة الفورية، بل يسهم في دعم نظم الرعاية الصحية والتعليم، وصون التراث الثقافي، وحماية الفئات الهشة الضعيفة.


وقال الدكتور محمد الصباغ،ان العمل الخيري الغرض منه معالجة الأسباب الجذرية للفقر والتفاوت، لافتا الى ان المبادرات الخيرية اصبحت تؤثر في رسم السياسات العامة، وتمويل الابتكار، ودعم المجتمعات المحلية حين تعجز الخدمات العامة عن تلبية احتياجات الطبقات الفقيرة فالعمل الخيري كثيراً ما يسدّ ثغرات تعجز الحكومات عن معالجتها.


اشار النقابي الكبير الدكتور محمد الصباغ، الى ان الفقر لا يُختزل في غياب الدخل، بل يشمل الجوع، والتهميش، ورداءة ظروف المعيشة، وتقييد الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية. وتحقيق أهداف التنمية المستدامة يقتضي إقامة شراكات متينة بين الحكومات والمجتمع المدني وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، في إطار من التعاون والتكامل.

تحت رعاية زين العابدين.. الجارحي يفتتح “سوق الخير” و”معرض الكتاب الخيري” لدعم الطلاب غير القادرين بتجارة عين شمس

Exit mobile version