كتبت – نجوي ابراهيم
اختتمت اليوم أعمال الدورة التدريبية حول ، مراقبة الانتخابات العامة من منظور النوع الاجتماعي ، والتي عقدتها منظمة المرأة العربية بالتعاون مع مؤسسة ويستمنستر للديمقراطية على مدار ثلاثة أيام في الفترة من 13 إلى 15 يناير الجاري بالعاصمة اللبنانية بيروت.
وشهدت جلسات اليوم الثالث والأخير للدورة عرضا ل عدنان ملكي، الخبير في الشئون الديمقراطية والانتخابية بالجمهورية اللبنانية حول كيفية مراقبة الانتخابات من منظور النوع الاجتماعي .
وقد أوضح للمتدربين كيفية بناء تقارير المراقبة من منظور جندري، والتي يجب أن تتضمن عدداً من العناصر منها: نسب حضور النساء على اللوائح الانتخابية، ورصد وتحليل توجهات المرشحات.
وأشار إلي أنه من ضمن الآليات المتبعة عمل استبيان للناخبات، أو توجيه عدد من الأسئلة للهيئة المشرفة أو الجهة المنظمة للانتخابات التي توضح ما إذا واجهت المرأة صعوبة في الوصول لمراكز الاقتراع أو خلال عملية الاقتراع، أو ما إذا واجهت الناخبة أية ضغوط للتصويت للائحة معينة.
وكذا استطلاع ما إذا كانت المراكز مؤهلة لاستقبال الحوامل، وما إذا تم رصد أية ممارسات عنيفة سواء لفظية أو جسدية ضد المرشحات.
وفي جلسة تالية قام فريق التدريب بتقسيم المشاركين على مجموعات عمل لاختبار مدى إلمامهم بالموضوعات التي تم تناولها على مدار أيام عمل الدورة التدريبية.
وتمت محاكاة بعثات مراقبة الانتخابات وقام كل فريق بإعداد بيان للبعثة وعرض النتائج التي توصلوا إليها.
ثم قامت لجنة التحكيم بتقييم عمل المجموعات وعرض أهم الإيجابيات وإلقاء الضوء علي السلبيات حتى يتم تجاوزها لاحقا،وفي الختام تم توزيع شهادات المشاركة واجتياز الدورة على المتدربات.
يذكر أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار مشروع منظمة المرأة العربية لتكوين فريق نسائي عربي في مجال المراقبة على الانتخابات العامة، وقد قامت المنظمة بتخريج أول دفعة في هذا المجال العام الماضي، وجاءت هذه الدورة في اطار عملية اعداد الدفعة الثانية من الفريق.
