اذا أردت تجنب الحرب فكن مستعدا لها.. الأقوياء وحدهم هم من يفرضون كلمتهم في هذا العالم الممتلئ بالصراعات والأطماع .. ارفعوا رؤوسكم بفخر لدينا قوة عسكرية عظمى.. ولله رجال يا وطن..إنها مصر قاهرة الغزاة و مقبرة الاعداء .
ما شاهده أعداء مصر اليوم خلال المناورة الحربية الأسطورية الحقيقية قادر 2020 الأضخم فى اقليم الشرق الأوسط خلال افتتاح قاعدة برنيس العسكرية من جاهزية الجيش المصرى لحماية الوطن ومهارات وامكانيات وأسلحة سيجعل الجميع يعيد حساباته ألف مرة قبل مجرد التفكير بالمساس بأمن مصر القومى..أنه الجحيم الحقيقي على ارض المعركة .
تابع الجميع تدريب حى “لايف” بالذخيرة الحية وكأنك في حرب حقيقية بدون فوتوشوب او أفلام فيديو معدة مسبقة.. ولا ترى تلك الإمكانيات والقدرات الا فى الجيوش الكبرى في العالم ..انها قوات مصر المسلحة توضح عمليا ما تستطيع ان تفعلة باعداء مصر أقدم دولة فى التاريخ .
لا يظن عدو أنه عندما يشاغب في الشمال ستكون هناك ثغرة بالجنوب.. أو أنه عندما يتسلل من الشرق ستصرف التركيز عن الغرب ..أو أنه عندما يمرق في البحر سيختلي بالبر ..أو عندما يحفر في الأرض سيغفل عنه الجو .
استطاع الجيش المصرى تطوير قدراته و التسلح بأحدث المعدات و القطع العسكرية العالمية المختلفة المتطورة، وكذلك احتراف التدريب والاستخدام لها فى زمن قياسي بشكل تعجز أمامة اقوى جيوش العالم ان تستطيع الوصول لمستوى الاداء و الدقة العالية لمقاتلى القوات المسلحة المصرية.
أصبح لدينا اليد الطولى فى الجو .. و السيادة البحرية فى البحر . وحماية سماء مصر بالدفاع الجوى الحديث و القدرات الخارقة لمقاتلينا على الارض الذين استوعبوا كل التكنولوجيات الفرنسية والألمانية والصينية والأمريكية والايطالية والروسية في تناغم وكفاءة واقتدار .
فى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم قاعدة برنيس العسكرية الجوية البحرية الإستراتيجية برفقة سمو الشيخ محمد بن زايد آل النهيان ولي عهد ابوظبي وكذا فخامة رئيس بلغاريا وضيوف مصر الكرام وختام المناورة قادر2020 بعث رجال الجيش المصرى رسالة قوية و حاسمة لكل من سولت له نفسه التجاوز او محاولة التعدى على مكانة مصر .
لابد لمصر المستقبل و للسلام والاستقرار والتنمية والاستثمارات و المشروعات من أن يكون لديها قوة تحميها وأبطال جاهزون للذود عن الوطن و شعبنا العظيم.
إن مصر التي تمد أياديها بالخير والسلام والمحبة لكل دول العالم، هي مصر ذاتها التي ستدافع عن حقوقها ومكتسبات شعبها بكل ما أتاها الله من قوة رأها و شاهدها الجميع لايف على شاشات التليفزيون ومواقع التواصل الإجتماعي.
لست خبير عسكريا ولكنى أرى ان قوة مصر الحقيقية ليست في السلاح الحديث في إفتتاح قاعدة برنيس العسكرية أو في المناورة قادر 2020، لكن الأهم القوة الحقيقية الأكبر التى تمتلكها مصر وشهد بها العالم كله ، وهي نوعية الجندي المصري وشجاعته وعقيدته التى هى أقوي من أي سلاح مهما كان حديث ومتطور .
وقال المورخ جمال حمدان : “مصر اليوم إما أن تحوز القوة أو تنقرض ، فإما القوة وإما الموت ، فإذا لم تصبح مصر قوة عظمى تسود المنطقة ، فسوف يتداعى عليها الجميع يوما ما كالقصعة”.. وهذا بالضبط ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وليس من قبيل الصدفة أبدا أن يأتي افتتاح هذه القاعدة الأضخم والأحدث في تاريخ القوات المسلحة في ذكرى ميلاد أبو العسكرية المصرية الحديثة وباني نهضتها ، الزعيم الخاد جمال عبد الناصر.
الحمد لله مصر أصبحت قادرة على حماية حدودها الاربعة برا وبحرا وجوا في وقت واحد، وتأمين امنها القومي والعربي و محيطها الاقليمي و عمقها الاستراتيجي من المحيط الاطلنطي للخليج العربي و من وسط افريقيا لجنوب اوروبا و أصبحت قادرة على الوصول لاي تهديد.
انت امام جيشٌ من نبتِ شعبٍ محرمٌ على أرحام نسائِه إنجاب غير الرجال ..فى حرب الوجود التى تخوضها الدولة المصرية لامكان للمهزوم .. مصر ستظل عصية على الخونة والنشطاء وكل الأدوات المستأجرة لأهل الشر ..” قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ “.
حفظ الله الوطن وحفظ الله جنده الموعودين بالنصر على الاعداء دائما وابدا جنود الوعد الحق خير جنود الارض قاطبة وطيور السماء حراس الكنانة المبدعين و صقور مصر ام الدنيا على مر الزمان.