كتبت:فوقيه ياسين
نجح بيت العائلة المصرية بالأقصر، مساء أمس الأربعاء، في إسدال الستار علي نزاع قائم بين مسلمين والمسيحيين، نشب بفعل تشاجر بالأيدي بين الشابين محمد محمود أبوالحسن، و بيشوي وصفي سمير.
وقال الشيخ محمد الرملي حسين، الأمين العام لبيت العائلة، أن العائلتين أقرا بالصلح النهائي وتعهد كلٌ منهما بعدم التعرض للآخر، وأقسم الطرفان علي الصلح وعلي عدم العودة للخلافات مرة أخري، بعد لقاءين متفرقين داما لساعات طويلة،
موضحا أن هذا الصلح جاء برعاية مباشرة من فضيلة الإمام الأكبر، والذي كان يتابع مجريات الصلح بعناية، وأتصل بطرفي النزاع واثني عليهما خيراً.
ومن جانبه قال نيافة القس أرمانيوس الأمين المساعد لبيت العائلة، أنه لا مجال للخلافات الطائفية بيننا، وأن المصريين جميعا يد واحدة وصف واحد، وأعرب عن تقديره للأستاذ محمود أبوالحسن، والد الشاب محمد محمود ابوالحسن، بأن مصر ستكون دائماً أفضل بمثل هذه النماذج المتسامحة.
وفي سياق متصل أشار ضياء الدين أحمد محمد الطيب، المنسق العام لبيت العائلة، أن هذا الصلح تم بين محمود أبوالحسن، والد الشاب محمد محمود أبوالحسن،و وصفي سمير خليل، والد الشاب بيشوي وصفي، بحضور عدد من أعضاء لجنة المصالحات ببيت العائلة، منهم اللواء سيد قناوي، والعمدة حمادة النوبي عيد، والعمدة هشام محمد ثروت، والأستاذ حمادة مصطفي محمد، والأستاذ عمار محمود النوبي.