كتبت نرمين ذكي
نظمت قاعة مختار عبد الجواد، تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وإشراف الدكتور علاء حسب الله مدير القاعة، معرضين فنيين متميزين.
جاء المعرض الأول بعنوان «فاعلية التصميم الجرافيكي لدعم هوية الشركات الناشئة في التعليم وريادة الأعمال»، وهو مشروع أطلقته الدكتورة بسنت محمد إبراهيم عبدالله، المتخصصة في مجال التصميم والاتصال الجرافيكي بكلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية.
وتقوم فكرة المعرض على سؤال محوري: كيف يتحول التصميم من مادة أكاديمية تُدرَّس داخل الجامعة إلى أداة تمنح رواد الأعمال القدرة على المنافسة والظهور والنجاح؟
ومن هذا السؤال بدأت الفكرة وتنامت لتصبح مشروعًا تطبيقيًا يعرض نماذج توضّح كيف يسهم التصميم في بناء الهوية، وكيف تصنع الهوية الثقة، وكيف تتحول الثقة إلى خطوات جادة نحو مستقبل مهني واعد.
كما أكدت الدكتورة بسنت على أهمية الهوية المصرية القديمة، مستعرضة رموز العلم والمعرفة في الحضارة الفرعونية، ومنها تقنيات التحنيط داخل المقابر الملكية مثل مقبرة الملك توت عنخ آمون التي تم افتتاحها بالمتحف المصري الكبير.
أما المعرض الثاني فجاء بعنوان «أهمية الإخراج الجرافيكي للكتاب التعليمي لرسوم البورتريه لإنتاج الشخصيات القصصية» للدكتورة رانيا عصمت محمد، ويعرض منهجية تعليم رسم البورتريه من خلال النسب التشريحية الدقيقة بهدف إنتاج رسوم قصصية تُستخدم في الكتيبات والقصص المصوّرة. ويتيح المعرض للمتلقي التعرف على أوضاع متعددة للبورتريه الواحد مع المحافظة على الضوابط التشريحية لتحقيق دقة فنية عالية.
والجدير بالذكر أن أكاديمية الفنون تستعد لإطلاق حزمة فعاليات متكاملة ضمن حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، تأكيدًا لدورها في دعم الفنون الهادفة وقضايا المجتمع