كتبت نرمين ذكي
في إطار احتفال مركز ومتحف نجيب محفوظ، الكائن بتكية محمد أبو الدهب التابعة للصندوق بجوار الجامع الأزهر، بالذكرى الـ 114 لميلاد صاحب “الثلاثية”، يُطلق المتحف على مدار ثلاثة أيام ورشة “سينما وأدب نجيب محفوظ”.
تبدأ الورشة في تمام الواحدة ظهر غداً (الجمعة، 5 ديسمبر)، بمحاضرة تلقيها الدكتورة ثناء هاشم، أستاذ السيناريو بالمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون. وتتناول المحاضرة علاقة نجيب محفوظ بالسينما وتأثيره عليها.
وفي تمام السادسة مساءً من يوم السبت، 6 ديسمبر، يعرض المتحف فيلم “اللص والكلاب” إخراج كمال الشيخ، باعتباره النموذج الوحيد للفيلم “الأسود” (الفِيلم نوار) في السينما المصرية، أي الذي يصوّر معظم مشاهده بتكنيك إضاءة تميل إلى الليل. ويلي عرض الفيلم محاضرة للأستاذ الدكتور أسامة أبو طالب، أستاذ الدراما والنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون.
أما في تمام السابعة مساءً من يوم الأحد، 7 ديسمبر، فيعرض المتحف فيلم “بين السماء والأرض”، وذلك انطلاقًا من خصوصية الفيلم المتمثلة في تعاظم دور المكان وتأثيره الخلاق في السرد الحديث، والتجربة الطليعية التي يحملها؛ حيث تدور أحداث فيلم مصري لأول مرة في مكان واحد وهو “المصعد” (الأسانسير).
وبعد عرض الفيلم، تناقش الأستاذة الدكتورة سلمى مبارك، أستاذ الأدب المقارن والفنون بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب بجامعة القاهرة، مع الحضور الفرق بين أدب نجيب محفوظ الذي اقتُبس سينمائيًا من أعماله الروائية، وبين كتاباته المباشرة للسينما، أي الأفلام التي كتب لها السيناريو مباشرة.

