كتب – عاطف عبد الستار
قال وزير الخارجية سامح شكري أن مصر تحرص على حماية مصالحها المائية ووجود المياه التي توفي احتياجات شعبها.
واشار سامح شكرى الى ان الهدف من الاتفاق مع إثيوبيا هو إلزام الأطراف الأخرى بالالتزام به، مضيفًا أن المفاوضات المقبلة فى واشنطن ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، وستكون فنية وقانونية لوضع صياغة نهائية للاتفاق.
وأوضح ، إنه من الطيب أن تشعر مصر والسودان وإثيوبيا بالارتياح خلال المفاوضات الحالية، وهناك اهتمام من قبل مصر والسودان بتحقيق المصلحة الإثيوبية.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، المذاع على فضائية” mbc مصر”، مساء الجمعة، أنه يتوقع حرص إثيوبيا على مصلحة مصر والسودان، وأن تكون أكثر تفاهما، مؤكدًا أن البنك الدولي وأمريكا يرعيان المرحلة الحالية من المفاوضات.
وتابع “شكري”، أنه لا يوجد ما يمنع أن يتضمن الاتفاق قضايا مرتبطة بحل المنازعات أو إقامة ما يسمى بلجنة متابعة المعلومات والنواحي الفنية المعنية ومراقبة التنفيذ، وموضحًا أن هناك بعض النقاط بحاجة إلى مزيد من الضبط في الفهم المشترك والصياغة بلغة لا تقبل التأويل وتكون محل رضا الأطراف الثلاثة.
وأوضح، وزير الخارجية، أنه لم يتحدد بعد ما إذا كان الاتفاق سيكون بحضور رئاسي، ولكن الحد الأدنى هو الحضوري الوزاري، مشيرًا إلى أن البند العاشر باتفاق المبادئ يظل قائمًا لحين الوصول إلى اتفاق نهائي، وعند التوصل له سينتهي هذا البند قانونيًا.