اعتماد دراسة رائدة حول المصريين بالخارج… والوزيرة عائشة عبدالهادي تشيد بالجهد العلمي

كتبت ـ نجوي ابراهيم
اعتمد معهد البحوث والدراسات العربية دراسة جديدة تعد من أهم وأحدث الأبحاث المتخصصة في شؤون المصريين بالخارج، وذلك بعد مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحث فوزي بدوي، والتي حصل على إثرها على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف، في احتفالية علمية شهدت حضورا رفيع المستوى ونقاشا موسعا حول أهمية الموضوع.
حضر المناقشة عدد من القيادات والشخصيات العامة، من بينهم: السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج السابقة، والوزيرة عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة الأسبق، والمستشار حسين أبو العطا رئيس حزب المصريين وعضو مجلس النواب، والكاتب الصحفي محمود المملوك ، والدكتور أحمد شريف نائب رئيس حزب المؤتمر، والمستشار نصر مطر مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، والدكتور محمد عبد الرازق رئيس اتحاد شباب مصر بالإمارات، إلى جانب سفراء ومستشارين وأعضاء مجلس النواب ونخبة من الإعلاميين.
إشادات
وأشادت لجنة المناقشة، التي ضمت الدكتور سامي طايع أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، والدكتورة ريم عادل، والسفيرة سها جندي، بالقيمة العلمية والعملية للدراسة، مؤكدين أنها تمثّل إضافة حقيقية في فهم قضايا المصريين بالخارج، ورصد التحديات التي تواجه الجاليات المصرية، وتقديم مقترحات قابلة للتطبيق تسهم في دعم التواصل بين الدولة والمواطنين في الخارج.
توصيات
وخلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات البارزة، من بينها: تعزيز التوعية بمخاطر العقود الوهمية قبل السفر ، وتطوير قنوات التواصل الرسمية مع المصريين بالخارج،و إنشاء قاعدة بيانات موحدة وشاملة للجاليات المصرية، بالإضافة الي توفير دعم اجتماعي وصحي للمغتربين، وزيادة عدد المستشارين القانونيين والعماليين في السفارات، وتحسين جودة المحتوى الموجه للمصريين بالخارج، وتشجيع المصريين بالخارج على الانخراط في المشروعات القومية والاستثمارية للدولة.
جهد علمي
وأشادت الوزيرة عائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة والهجرة الأسبق بالرسالة، مؤكدة أنها دراسة رائدة تعكس فهما عميقا لاحتياجات المصريين بالخارج، خاصة فئة العمالة المصرية التي تواجه تحديات متعددة.
وقالت الوزيرة ، هذا جهد علمي محترم يمنح صانع القرار رؤية أوضح لاحتياجات المصريين بالخارج، ويضع أساسا مهما لتطوير سياسات أكثر دقة وعدالة ، مضيفة أن الباحث تعامل مع الملف بحس وطني ومسؤولية واضحة.
وأضافت أن الدراسة تشكل نموذجا للأبحاث الجادة التي تربط بين التحليل العلمي والمتابعة المجتمعية الفعالة، مشيرة إلى أنها تستحق الإشادة والتعميم لما تحمله من توصيات قابلة للتطبيق.
توجه جديد
ويؤكد اعتماد هذه الدراسة من معهد البحوث والدراسات العربية توجها جديدا نحو دعم الدراسات المتخصصة في شؤون المصريين بالخارج، وتطوير أدوات علمية تساعد على فهم واقع الجاليات المصرية وتعزيز الروابط بينها وبين الوطن.








