مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة صمام أمان للمجتمعات

فوقية ياسين
قال الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال افتتاح الندوة الدولية الثانية تحت عنوان «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة»، إن الفتوى الرشيدة صمام أمان للمجتمعات في زمن الأزمات والتحولات المتسارعة، مشددًا على أن الفتوى ليست رفاهية معرفية، بل مهمة إنقاذية ووسيلة لحماية المجتمع.
مفتي الجمهورية: الفتوى الرشيدة صمام أمان للمجتمعات
وأوضح مفتي الجمهورية أن القرآن جاء منجّمًا استجابة للحوادث الطارئة والأسئلة المتجددة، وأن دار الإفتاء المصرية تتبنى منهجًا اجتهاديًا متوازنًا يربط بين الثوابت والمتغيرات، ويصون كرامة الإنسان، ويعينه على مواجهة تحديات العصر المختلفة، بما فيها التحولات الرقمية.
وأشار المفتي إلى أهمية الفتوى الرقْمية الرشيدة في عصر العولمة الرقمية، مؤكدًا أنها أداة لتعزيز الوعي، وحماية الهوية الثقافية والقيمية، وتربية الأجيال على التفكير النقدي، بحيث تصبح الفتوى صوت الرحمة وعقل الحكمة وأداة ضبط للمجتمع.
ولفت إلى دور دار الإفتاء تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنها تمثل حائط صد أمام محاولات التهجير، وتحافظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتدعمه عبر خطاب إفتائي مؤسسي يعزز العدالة ويحمي الوعي من التشويه والانفعال.
وختم مفتي الجمهورية كلمته بالدعاء لفلسطين وشعبها، سائلاً الله تعالى أن يحفظهم، وينصرهم، ويشفي جرحاهم، ويكتب لهم الفرج القريب، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مركزية تحظى بالدعم والدعاء الصادق.








