تكريم محافظ المنوفية لجهوده في دعم التعليم وانضمام شبين الكوم لمدن التعلم العالمية

كتبت _ إيمان عبد العاطى
شهد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية فاعليات احتفالية اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو للتربية والعلوم والثقافة لانضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2025.
حضر المؤتمر، الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئةو الدكتور إبراهيم صابر عرب محافظ القاهرة واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية و المهندس عادل النجار محافظ الجيزة و الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم .
أعرب محافظ المنوفية عن سعادته بالحضور والمشاركة في تلك الاحتفالية التي نظمتها اللجنة الوطنية لليونسكو لانضمام مدينة شبين الكوم رسمياً إلى شبكة مدن التعلم العالمية التابعة لمنظمة الامم المتحدة للعلوم والثقافة ( اليونسكو ) برفقة مدينتي القاهرة والمنصورة.
أكد أن هذا الانضمام لا يعد مجرد وثيقة دولية تاريخية فقط بل هو تتويج لجهود متكاملة بذلتها الدولة المصرية تنفيذاً لتوجيهات الدولة المصرية التي وضعت الإنسان المصري في قلب عملية التنمية وجعلت من التعلم ركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن انضمام مدينة شبين الكوم جاء لما تمتلكه من مقومات تعليمية وثقافية وبشرية متميزة وما تشهده من جهود حسيسة لتطوير منظومة التعليم على كافة المستويات وتعزير المهارات الرقمية لتمكين الشباب والمرأة وذوى الهمم.
وأكد على الالتزام الكامل نحو مواصلة العمل وتطوير السياسات والبرامج لتكون شبين الكوم نموذجاً رائداً وقابلاً للتطبيق في باقي مدن المحافظة إيماناً بأن العلم والتعلم هما الضمانة الحقيقية لنهضة الأمم ورقى الشعوب .
وخلال الاحتفالية و تم تكريم محافظ المنوفية تقديراً لجهوده المتميزة ودعمه المستمر لمنظومة التعليم والتعلم مدى الحياة، ودوره الفاعل في تمكين مدينة شبين الكوم من الانضمام إلى شبكة مدن التعلم العالمية التابعة لليونسكو.
وشهدت الاحتفالية كلمة مساعد وزير التعليم العالي والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو معرباً عن سعادته لانضمام عدد من المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (القاهرة -المنصورة – شبين الكوم ).
أشار أن اللجنة تلقت ملفات 15 مدينة مصرية وتم اختيار المدن الثلاثة بعد عملية تقييم دقيقة لاختيار الملف الأكثر تميزاً، وأن هذا الحدث يعكس بوضوح ما توليه الدولة المصرية من اهتمام بالغ بملف التعليم .








