كتب عبدالعظيم القاضى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن القمة البريطانية الأفريقية للاستثمار يمثل إضافة جديدة للعمل الدولى فى تحقيق طموحات القارة الأفريقية، معربا عن تقديره للملكة فى دعم المساعي الأفريقية نحو تحقيق الأهداف التنموية فى أجندة التنمية 2063، وأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، والمصالح المتبادلة والمشتركة.
وأضاف الرئيس السيسى خلال كلمته فى الجلسة الافتتاحية للقمة البريطانية الأفريقية للاستثمار 2020، أن العالم يشهد أوضاعا دولية تتسم بالاضطراب وانتشار ظاهرة الإرهاب، واستمرار منطق القوة فى العلاقات الدولية، وكذلك تصاعد القلق من الهجرة غير الشرعية، فضلا عن تحديات اقتصادية واجتماعية مما يؤثر على جهود التنمية المستدامة.
وفيما يخص جدول أعمال القمة، سيعقب الجلسة الافتتاحية علي مدار اليوم عدد من الجلسات الخاصة بموضوعات التمويل المستدام والبنية التحتية بمشاركة القادة الأفارقة ورؤساء المؤسسات والهيئات الدولية الاقتصادية وممثلين من الحكومة البريطانية، حيث سيتم مناقشة فرص الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات وخطط تحفيز الشراكة في مجال الاسثتمار في الفترة المقبلة.
وسيعقب ذلك جلسة أخري تحت عنوان ” التجارة والاستثمار” لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية ورجال أعمال ويتم مناقشة الاتفاقيات متعددة الأطراف وكيفية زيادة فرص التجارة والاستثمار عن طريق توسيع عملية الاندماج والتكامل الإقليمي في كافة أنحاء القارة.
كما ستعقد جلسة بعنوان “فرص النمو الأفريقي” بمشاركة رؤساء الدول الأفارقة لاستعراض خطط الإصلاح والفرص التي يتم توفيرها لزيادة معدلات النمو ، ويقوم عدد من رجال الأعمال ومن ممثلي الشركات متعددة الأطراف بمناقشة أفضل الطرق لجذب المزيد من الاستثمارات وتنمية الشراكة المتبادلة بين الطرفين.
كما يعقب ذلك جلسة آخري بعنوان ” التحول للطاقة الجديدة” بمشاركة رؤساء الدول الأفريقية لمناقشة طموحاتهم حول استخدام الطاقة النظيفة بما في ذلك الشراكات والسياسات التي ستساعدهم في تنفيذ ذلك كما يستعرضون آرائهم وخططهم للتحول إلى الطاقة النظيفة والجديدة.
ومن المقرر أن يتم علي هامش القمة إقامة معرض لعدد من الشركات البريطانية والإفريقية في العديد من المجالات خاصة تكنولوجيا الإنسان الألي والأقمار الصناعية والطاقة الجديدة والمتجددة ومواد البناء المستدامة ويشارك في هذا المعرض عدد من الهيئات والوكالات الخاصة بالاستثمار من الجانبين البريطاني والإفريقي لبحث إمكانية عقد اتفاقيات تعاون وشراكة بين الطرفين في ضوء عقد تلك القمة.