كتب عبدالعظيم القاضى
كلف الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف مديري مركز معلومات التنمية المحلية والموارد البشرية بالديوان العام بإعداد توصيف وظيفي لأعضاء وحدة الرصد الميداني المزمع تكوينها لتغطية 222 قرية رئيسية على مستوى المحافظة ، مشددا على ضرورة أن تتضمن كل التفاصيل الخاصة بمهام الوحدة بما يتفق مع رؤية العمل المتفق عليها ، لتشمل بطاقة التوصيف تحديد المهام والاختصاص واليات الرصد واعداد التقارير وغيرها
وشدد محافظ بني سويف على أهمية وحدة الرصد الميداني قائلا الوحدة ستكون عينى وأذني في كل قرية ، ترصد كل المشكلات الدائمة والطارئة ، تقترب من المواطنين تنقل مطالبهم واحتياجاتهم الأساسية ، تسمع مقترحاتهم لحل المشكلات،وتكون بمثابة الانذار المبكر لأي مشكلة ،تقوم بتوعية المواطنين وتعريفهم بجهود الدولة والمشروعات ، تساعدهم على الاستفادة من كل البرامج والأنشطة التثقيفية والتدريببة والصحية والبيطرية التي تنفذها الدولة .
وأكد محافظ بني سويف على انة لن يكتف بالتقارير الأسبوعية التي سيرسلها أعضاء الوحدة بكل قرية ، منوها سأراجع التقارير ميدانيا ،أنا محافظ ميداني رغم الأعباء المكتبية التى تحتاجني يوميا ، وسأزور الأماكن التي تأتيني منها التقاير وتحتاج تدخلي المباشر ، وسأفاجئكم جميعا بزيارتي ، ولن أسمح بأي تضليل أو نقل غير الواقع الفعلي ، لازم نعمل كلنا بروح الفريق الواحد ونغلب مصلحة المواطن وبلدنا على مصالحنا الشخصية ، المجتمع ينتظر منكم الكثير والكثير ، فلا تخذلوه …. )
جاء ذلك خلال اجتماعه الموسع “اليوم” بالأعضاء المرشحين للانضمام للمنظومة من العاملين التابعين لمراكز معلومات التنمية المحلية من مراكز سمسطا وببا والفشن ، والبالغ عددهم 117 موظف ، وذلك في حضور الدكتور عاصم سلامة نائب محافظ بني سويف الأستاذة سحرصابر مديرة مركز المعلومات التنمية المحلية بالمحافظة ،والأستاذ ناصرسيف رئيس مدينة سمسطا ، والمحاسب هاني الجويلي رئيس مدينة ببا ، والأستاذ أحمد دسوقي رئيس مدينة الفشن ، على أن يتم عقد لقاء آخر بأعضاء الوحدة من مراكز بني سويف، وناصر، والواسطى، واهناسيا ، لبحث اليات عمل المنظومة والسماع للعاملين بها بشأن المعوقات المحتملة لسرعة تلافيها
حيث أكد محافظ بني سويف على أن منظومة العمل ستتضمن سلسلة من المتابعات ، مشيرا إلى أنه بجانب المتابعة على الأرض التي ستقوم بها وحدة الرصد الميداني ، ستكون هناك أجهزة متابعة أخرى أعتمد عليها في التأكد من البيانات والمعلومات الواردة والمرصودة ، والاشراف على تنفيذ الحلول المناسبة
وعلى مدار حوالي ساعتين ، استمع المحافظ لكل استفسارات العاملين المرشحين للعمل بالمنظومة ، حيث أجاب عليها مفندا لكل التفاصيل ، وموجها بتذليل العقبات التي تم طرحها لتحقيق أكبر استفادة منها وانعكاسها الايجابي على مستوى معيشة المواطنين ، مشيرا إلى أن آلية العمل بالمنظومة ترتكز على التكامل بين أعضاء الوحدة ورؤساء القرى ، وأن تسود روح الفريق الواحد بين الجميع ، قائلا ( رؤساء المراكز والقرى وأعضاء الوحدة سيكون بينهم تعاون وتكامل لرصد المشكلات ورفعها لي حتى نتعاون في تنفيذ الحلول المتاحة أو خارج الصندوق .