كتبت سامية الفقى
نعى نقيب الأطباء ا.د حسين خيرى شهيدات الطب ..رانيا محرم وسماح نبيل ونورا كمال ..وقال ان ماحدث هو فاجعة لنا جميعا وهو نتيجة سياسات تنتهجها ادارات الصحة منذ زمن في التعسف الادارى ضد الأطباء ..وفى هذه الحادثة ظهر تعسفهم فى الامر بالانتقال من المنيا للقاهرة ليلا فى جو غير آمن وعدم توفير مواصلات آمنة ..وتهديدهم وترويعهم بنقل او انتداب خارج الادارة .
اضاف حتى انه لاتسيل دماء اخرى لأطباءنا ولكى تتوقف هذه السياسات ..اتخذنا قرارات فورية ومنها احالة المتسببين من صحة المنيا والوزارة الى التحقيق النقابى وتقديم بلاغات للنائب العام والنيابة الأداري .
بالاضافة الى تقديم دعم مادى لأسر الشهيدات من النقابة ومن اتحاد المهن الطبية , ورفعنا مطالب تحسين بيئة العمل للاطباء لكل المسئولين , واطالب النواب بضرورة استجواب الوزيرة للوقوف على ملابسات الحادث والمتسببين فيه .
واضاف النقيب..ان هناك مطالب نرفعها دائما لتحسين بيئة العمل للاطباء وعدم تعرضهم للحبس الاحتياطى والتشهير بهم فى الاعلام وتوفير سكن آدمى
وقالت د نجوى الشافعى وكيل النقابة
نطالب بأمن الأطباء ..هناك طبيبة نجت من الموت بسبب تعرضها للسرقة فى الطريق !
بعد ما كانت كل المطالبات بأمن المريض جاء اليوم الذى نطالب فيه بأمن الطرف الثانى وهو الطبيب !! ..بخلاف الصورة السلبية المصدرة للطبيب فى الإعلام والتى تتسبب فى تكرار الإعتداء عليه يوميا !
وفى حادث المنيا تجلى عدم الأمن والأمان ..وبخلاف ما حدث للطبيبات ال١٤ من وفيات واصابات ..
عندما زرت المنيا للعزاءاحدى الناجيات قالت لى خرجت من بيتها الساعة الثانية بعد منتصف الليل لتذهب الى الموقف للحاق بميكروباص الموت لكنها فى الطريق تعرضت لحادث بلطجة وسرقة مقتنياتها ..فاسرعت الى بيتها مرة اخرى لتنجو من الموت بحادث تعدى وسرقة !
واضافت د نجوى .. للاسف هذه الحادثة هزت مضمون هام جدا وهو ان الطبيب غير آمن فى عمله الذى يمنحه عصارة جهده واهتمامه