كتبت ميادة فايق
أعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي حالة الطوارئ لمنع تسرب الأوبئة للبلاد وذلك من خلال اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وتوسيع دائرة الاشتباه علي الركاب القادمين من عدة دول ، بالإضافة إلي اتخاذ إجراءات وقائية علي الطائرات لمكافحة الأمراض المعدية .
قالت مصادر فى مطار القاهرة الدولى اليوم الخميس، إن المطار بدأ فى فحص الركاب القادمين من الصين بحثا عن أعراض لفيروس كورونا الجديد الذى انتشر هناك.
وأوضحت ان سلطات الحجر الصحى بمطار القاهرة بدأت فى اتخاذ إجراءات احترازية لفحص الركاب القادمين من الصين تنفيذا لتعليمات منظمة الصحة العالمية لمنع تسلل فيروس كورونا المستجد وسط الركاب.
وأضافت المصادر أن هناك أطباء ومراقبين طبيين في صالات الوصول مزودين بالمعدات الطبية المطلوبة لفحص الركاب القادمين من الصين.
وتابعوا أن المضيفين على الطائرات تلقوا توجيهات كذلك بالإبلاغ عن أي حالة بين المسافرين وسيجري عزل أي حالة اشتباه ونقلها إلى مستشفى.
وقالت المصادر تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمطار القاهرة ضمن خطة لوزارة الصحة المصرية بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، وذلك على خلفية تحذير منظمة الصحة العالمية.
وذكرت المصادر أن كل المطارات المصرية فى حالة تأهب قصوى وتلقت نفس التعليمات لكن معظم الرحلات القادمة من الصين يستقبلها مطار القاهرة
كما اتخذت إدارة الحجر الصحى بمطار القاهرة الدولى إجراءات مشددة، بعمل متابعات ومناظرات دقيقة للحالة الصحية للركاب القادمين من الصين، بعد إعلان الصين وفاة ستة أشخاص على الأقل حتى الآن بعد إصابتهم بفيروس جديد غامض، مع تسجيل 300 إصابة ، حيث أجرى أطباء تحت إشراف الدكتور حازم حسين مدير الحجر الصحي بالمطار، فحصًا لجميع الركاب داخل صالات الوصول فور هبوط الرحلات القادمة من الصين.
وقالت مصادر بالحجر الصحي بمطار القاهرة ، انه تم التنسيق مع شركات الطيران بإبلاغ السلطات فور ظهور أي اعراض علي اي راكب خاصة ارتفاع درجات الحرارة، يكون قادم من الصين علي اي رحلات غير مباشرة .
وأوضحت المصادر، أنه وصلت تعليمات من وزارة الصحة بضرورة متابعة الرحلات القادمة من الصين بسبب الفيروس الجديد، وعلى الفور شددت إدارة الحجر الصحي الإجراءات ووزعت أجهزة قياس الحرارة على الأطباء والمراقبين الصحيين.
وأضافت المصادر أن وفور هبوط الرحلات القادمة من “بكين او جوانزو او هانزو” يتم مناظرة الركاب بالاجهزة ومتابعة حالتهم الصحية اثناء إنهاء الإجراءات، بالاضافة إلى متابعة الرحلات القادمة من افريقيا، والتأكد من حمل الركاب شهادات التطعيم والخاصة بالحمي ، لصد أي عدوي تظهر علي أي راكب وعزله فور وإجراء الفحوصات الطبية له بحميات العباسية للتأكد من خلوه من أي عدوى.
وأكدت المصادر أن إجراءات الوقاية من الأمراض تتمثل في الحفاظ علي النظافة “غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام”، وفصل الطعام النئي عن الطعام المطبوخ، وحفظ الطعام في درجة حرارة مأمونة، واختيار المياة والأغذية المأمونة.
وأشارت المصادر إلي ضرورة إجراء الفرز الصحي لكافة الركاب القادمين من تلك الدول دون استثناءات، واتخاذ أقصي أنواع الحذر عند التعامل مع الحالات المشتبه فيها وتحويل الحالات المشتبه فيها إلي مستشفي الحميات أو المستشفي المعين لتقييم الحالة، وإخطار الإدارة العامة للحجر الصحي، وتحرير كروت الصحة العامة للقادمين من تلك الدول بما في ذلك الأطفال وتسجيلها علي قاعدة البيانات، وإخطار الإدارة العامة للحجر الصحي ومديريات الشئون الصحية التابع لها محل الإقامة، وتوزيع كروت الإرشاد والمطبوعات الصحية، وتعدم المأكولات والمشروبات إن لم تكن محفوظة في عبوات ومختومة ومحكمة ولا يشك في تلوثها، وتطهير وسيلة النقل حال وجود حالة إشتباه، ويمنع تفريغ أي أسماك قادمة من البلاد الموبوءة بالمرض، ما لم تكن مصحوبة بشهادة تدل علي أنها صحية.
وتقوم إدارة الحجر الصحي بالتأكد من وجود شهادات التطعيم الدولية بحوزة القادمين من بلاد موبوءة، كما يتم عمل مسح صحي على عينة عشوائية من الركاب للتأكد من خلوهم الفيروسات.
ويواصل الفيروس الغامض، الذي صنّفته منظمة الصحة العالمية على أنه فصيل جديد من فيروسات “كورونا”، انتشاره بوتيرة سريعة بعد أن تأكّد وصوله إلى 5 دول، منذ إعلان أولى حالات الإصابة به مدينة ووهان الصينية في 31 ديسمبر الماضي، موقِعًا حتى الآن ما لا يقل عن 9 قتلى وأكثر من 400 مُصاب، وسط ترجيحات بتجاوز عدد الإصابات المُعلن إلى أكثر من ألف. الأمر الذي أثار مخاوف عالمية من حدوث وباء.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية)، على خلفية تحذير منظمة الصحة العالمية للمستشفيات في جميع أنحاء العالم لأخذ احتياطاتها الوقائية من انتشار العدوى، حيث اشتبه من خلال الاختبارات أنه من الممكن أن يكون سلالة جديدة من فيروس كورونا.