عاطف عبد الستار يكتب : اسرار نجاة مصر من الربيع الصهيوني

 

فلوس تميم وقرد وخان راحت علي الفاضى فى اعداد خطط وترتيبات ولجان على السوشيال ميديا من اجل الخراب في ذكرى 25 يناير..الشعب المصري الأصيل يحرق دم عملاء الماسون و ينحاز للاستقرار والبناء ومشروعات التطوير والتعمير والتصنيع.

 

لاشئ يساوي ايام الخراب و الدماء والرعب التي عانى منها المصريين بعد 25 يناير حتى جاءت ٣٠يونيو للخلاص من وضع لو استمر لحدثت فتن ومعارك داخلية وتهجير وحرب أهلية بين من يدعون انهم وكلاء عن ربنا والناس. وهؤلاء لو صادقون لمكن الله لهم في الأرض لكنهم وكلاء بالأجر للغير لنهب ثروات العرب.

 

أحداث يناير 2011 كانت مؤامرة دولية برعاية أجهزة مخابرات كبرى كانت تستهدف إسقاط المنطقة كلها وليس مصر وحدها في آتون صراعات وفوضى شاملة تنفيذا لمقولة الفوضى الخلاقة.. والاخوان كانوا مجرد مقاولين ثورات وسماسرة أوطان كل مهمتهم إسقاط الدولة وتسليم الوطن تسليم مفتاح لقوى الشر.

 

أخوان الشر دائما عليهم غضب الله ، لم ولن يروا نصرا أو فوزا أو يفلحوا فى عمل إى شئ فى حياتهم ، لانهم أعتنقوا فكر ومنهج حسن البنا الصهيونى المغربى ، ولم يعتنقوا الدين الإسلامى الربانى الذى لا يعرف الفرق والجماعات.

 

تستخدم الصهيونية العالمية تجار الدين واليسار مثل العرائش على خشبة المسرح الدموى العربى تحركهم كما تشاء لتدمير وتخريب الأمة العربية بلد بلد وبلا استثناء ، وكل بلد حسب أهميته وحسب اللعبة وحسب الدور.

 

كل من سعى لهدم الدولة المصرية فهو عدو للدولة وليس معارض.. و هناك طريقة واحدة فقط لأي دولة في العالم للتعامل مع أعدائها.

 

اروع خطط الخداع الاستراتيجى فى التاريخ نفذتها الصقور بتوجيه صفعة قاسية للاعداء حيث استطاعت المخابرات العامة المصرية أثناء ثورة 25 يناير ان تتلقى هجوما من 12 جهاز مخابرات كانوا يريدون الإيقاع بمصر و على رأسهم الموساد و المخابرات الامريكية و التركية و القطرية و الايرانية و مخابرات التنظيم الدولى للإخوان انجس من أنجبت مصر.

 

راقب الصقور الأمر بعناية وتظاهروا بالترنح و قاموا بشن هجوم خادع على الأعداء بإصطياد الجواسيس و إغلاق المنظمات الممولة من جهات خارجية و نصب الشرك للتنظيم الدولى للإخوان عبر تسليمهم للشعب الذى اكتشف ان الإخوان ليس لديهم مشروع للنهضة، وأن مرسى لا يحمل الخير لمصر ولا يوجد لديه أية حلول حقيقية واقعية لمشكلات البلد .

 

عندما اراد الله ان يبدى للمصريين حقيقة الإخوان عملاء الماسون وتجار الاسلام المزيف حيث مكن لهم عرش مصر ثم نزعه منهم . ومن ثم كانت الاطاحة بهم فى 30 يونيو.

 

وأصبح معلقا فى رقاب اخوان بنى صهيون عار الخيانة والإتجار بتراب الوطن ودماء شهداء الشرطة والجيش والشعب. وضاقت عليهم الأرض بما رحبت فأصبحوا مطاردون منبوذون..كيف سيقابلون الله فى الآخرة بما جنت أيديهم.

 

و كشف رجال الظل الذين عاهدوا الله عن الدفاع عن الوطن حتى أخر نفس كل الخونة المتورطين فى محاولة إسقاط مصر فى فخ الفوضى , عبر التسجيلات فى وقت ظن فيه الجميع ان الدولة المصرية انهارت كباقى الدول التى طالها الربيع العبرى الصهيونى.

 

المشير محمد حسين طنطاوى و الفريق احمد شفيق واللواء عمر سليمان رجال دولة يستحقون اعلى وافخم تكريم فى مصر.. سيكشف التاريخ يوما كيف ساهم دورهم البطولى وقت اشتداد المؤامرة فى انقاذ مصر.

 

ان اكثر الناس لايعلمون ما قام به الافاضل الثلاثة حتى نجت مصر من المصير المؤلم، واصبحت حاليا بقيادة عزيز مصر حفيد ادريس ، سيدة العرب وافريقيا وتقود القطب الثالت فى العالم حاليا.

 

طلب الرئيس الأمريكى اوباما ان يجمعه والمشير السيسى لقاء سرى فى الرياض بالسعودية. ولكن المشير السيسى رفض قائلا :” نحن لا نعمل فى الظلام واذا كان اوباما يريد مباحثات معنا فلتكن فى القاهرة وعلانية”.

 

الذين ينكرون ان مصر فى حالة حرب غير تقليدية لعلهم يعرفون ان البلد تتعرض لإرهاب أجهزة مخابرات ..وامامك خيارين يا تركع يا تواجه .. والدولة اختارت المواجهة لإنهاء خيانة 80 سنة من الاغتيالات والتفجيرات والحرائق لأن بلدنا وارضنا يستحقان التضحيات.

 

الصين تتعرض حاليا لحرب بيولوجية عبر وباء كورونا و والوضع يزداد خطورة بتسارع كبير جداً فى محاولة خبيثة لكسر قوة اقتصادية هائلة وانتشر الفيروس فى عدة دول .

 

العالم مقبل على أكبر حجر صحي في التاريخ.. ولا تستبعد أى شىء على أهل الشر ، حروب الجيل الخامس ستكون باللعب فى الطقس واحداث الزلازل والبراكين لدول بعينها ايضا. لقد أصبح كل شيء يحدث في العلن وعلى رؤوس الأشهاد.

 

هل يشهد المستقبل القريب ميلاد قوة ردع عربية مشتركة يكون قوامها قوات الردع الخليجية وبعضا من القوات المسلحة المصرية تكون مهمتها الدفاع عن امن الخليج .

 

لقد تم حسم امر التغيير الشامل بالمنطقة وانطلقت صفارة البداية بالعراق و سوريا و لبنان واليمن . والدور حاليا على الخليج وايران وتركيا .. ربما يخفى عن العرب ان الشرارة الأساسية للحرب الإقليمية القادمة فى المنطقة هى مايحدث فى إيران الذراع القذر لـ أدوات الشر.

 

لا تنخدع فى الذين يرددون شعارات الموت لأمريكا واسرائيل فالقتل والفوضى والدمار والخراب يحدث فقط للعرب والمسلمين.. مايدبر فى الخفاء اعظم واخطرمما يعلنه الاعلام.. أعداء مصر لن يتوقفوا عن إثارة القلاقل و زعزعة الإستقرار للوصول لمرحلة التخريب ولذلك وعى الناس هو صمام أمان .

 

الاصطفاف في جانب الوطن اليوم ليس رفاهية فكر ووقت ، بل هو فرض عين على المصريين في مواجهة ضباع تحيط بالوطن من كل جانب لا يتغافل عن رؤيتها إلا جاهل أعمى البصيرة يسوقه هواه ..مصر مازالت الجائزة الكبرى التي يتصارعون عليها لكن لن يفوز بها الا شعب مصر.

 

ولكم اتمنى ان يدرك الرجال المرابطون من شجعان واسود الشرطة والجيش ان الحراسة في سبيل الله من أعظم القربات، وأعلى الطاعات، وهي أفضل أنواع الرباط، وكل من حرس المسلمين والمواطنين الآمنين في موضع يخشى عليهم فيه من العدو فهو مرابط له فضل عظيم . وسوّى الفقهاء بين العين الباكية من خشية الله والحارسة؛ لاستوائهما في سهر الليل لله، العين الباكية بكت في جوف الليل خوفًا لله، والحارسة سهرت خوفًا على دين الله وشريعته على الأرض.

 

مصر تدرك أن معركتها طويلة وممتدة فهى حرب وجود مستمرة لنهايتها،مهما كلفها الأمر وقد تتضمن خسائر مالية وبشرية، ويقود تلك المعركة الشريفة فى زمن بلا شرف ومبادئ واخلاق الصامتون عقل وقلب وعين الدولة العميقة الذي يشعر ويدرك ويرى كل شئ .

 

انهم المحاربون في الظلام صيادو الأفاعي والخفافيش.. رجال الظل الأبطال الحقيقيون خلف الكواليس يقودون في الطليعة عند الخطر ويقفون من الخلف عند النصر ولا يصعدون على خشبة المسرح ولذلك لايعرفهم الناس.

 

حتى لو مشيت على الماء سيتهمك كارهوك بأنك لا تجيد السباحة.. مصر تسير فى طريقها المرسوم بعناية فى معية ربها.. واطمئنوا أن الله اختص مصر برجال يجسدون كبرياء امة وكرامة شعب ويحيدون تنفيذ مشيئة الله فى الحفاظ على المحروسة التى سيكون لها شأن عظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى