كتبت سامية الفقى
اعلن المهندس خالد العطار، رئيس شعبة الهندسة الكيميائية والنووية، نجاح الشعبة خلال العام الماضي، فى حدوث تعديل كبير في مجالات الهندسة الاستشارية والتخصصات الدقيقة، واستحداث مجالات في الهندسة الاستشارية فيما يخص الهندسة النووية، مضيفًا أن قائمة الاستشاري في الأعوام السابقة كانت تشمل مجالين فقط، ولكننا قمنا بزيادتها إلى ستة مجالات، الأمر الذي لم يحدث منذ أكثر من عشرين عامًا..
وقال العطار للمشاركين فى اجمتاع الجمعية العمومية لشعبة الهندسة الكيميائية والنووية أنه من بين الأمور المهمة التي قامت بها الشعبة خلال العام الماضي لخدمة مهنة الهندسة الكيميائية والنووية ومهندسيها،هو تسجيل خريجي قسم البتروكيماويات من كليات الهندسة في شعبة الهندسة الكيميائية والنووية بدلًا من تسجيلهم في شعبة هندسة البترول والتعدين، وهو ما كان يحدث في السابق، الأمر الذي أدى إلى تداخل الاختصاصات، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه مصلحة كل من الشعبتين، بالإضافة إلى العديد من الأمور المتعلقة بتوصيف مهندسي الكيمياء والنووي وتوظيفهم.
واستعرض الدكتور المهندس إبراهيم إسماعيل ، أمين الشعبة، بعض إنجازات شعبة الكيمياء والنووي خلال العام الماضي، والتي من بينها دراسة مشكلة تعيين مهندسي الهندسة الكيميائية، وخاصة في مجال الصناعات البترولية، وتم عمل توصيف لمهام المهندس الكيميائي لإرسالها إلى الوزارات المختلفة والشركات الكبرى للأخذ في الاعتبار عند اختيار المهندسين المناسبين للقيام بالمهام المطلوبة، وكذلك إضافة مجال النمذجة والمحاكاة للعمليات في الصناعات الكيميائية.. وفيما يتعلق بالهندسة النووية، تم تعديل الصناعات النووية لتصبح:تكنولوجيا- تشغيل- صيانة المفاعلات النووية.
تداول المصادر والمواد الإشعاعية.هندسة المعجلات ووحدات التشعيع الصناعي.
وحدات صناعة ومعالجة وتخزين الوقود النووي.
إنتاج ومعالجة النظائر المشعة.
رقابة الجودة والتقييم والتفتيش في الصناعة باستخدام المصادر الإشعاعية.
بدلًا من:تكنولوجيا المفاعلات النووية وتشغيل المفاعلات النووية- تداول المواد المشعة.
الأمان النووي- معالجة المخلفات المشعة والتخلص منها..
وفي نهاية الاجتماع، اقترح أمين الشعبة، عمل ملتقى هندسي كل 6 شهور، لمهندسي الشعبة للمشاركة الإيجابية والعمل داخل الشعبة.